حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية أي أذى يلحق بالأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 75 ماهر الأخرس، مبينة أنه يطالب بحقه المشروع في الحرية.
وانتقدت الجهاد، في بيان لها، تقاعس المؤسسات والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة في العمل على تحقيق مطالب المعتقل المضرب عن الطعام، والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه.
وأكّدت على وقوفها الكامل إلى جانب الأسرى الأبطال، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى ومن يعانون سياسات العزل، ووقوفها إلى جانب المعتقلين الإداريين في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، معلنة مساندتها ودعمها بشكل كامل للمعتقل الإداري ماهر الأخرس في معركته ضد الاعتقال الإداري.
وأضافت الجهاد: "إذا كان الضمير العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان عاجزين عن نصرة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فإن الشعب الفلسطيني لن يتركهم، والمقاومة مستعدة لحمايتهم والرد على عدوان الاحتلال بحقهم".
يشار إلى أنّ جمعية واعد للأسرى والمحررين حذّرت مساء الخميس من أنّ الأسير الأخرس دخل مرحلة خطيرة جداً على المستوى الصحي وقد يرتقي شهيداً في أي لحظة.
كما حذّرت هيئة الأسرى والمحررين من تلف في عدد من أعضاء جسد الأخرس بسبب رفضه تناول المدعمات.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأخرس من سيلة الظهر قضاء جنين " 50 عاما " بتاريخ 27 /7/2020 وحولته للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وأعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول من اعتقاله رفضاً للاعتقال الإداري وبعد شهرين من الإضراب جمدت المحكمة العليا قرار الاعتقال الإداري دون الإفراج عنه، وهو ما رفضه الأسير وأعلن استمرار إضرابه حتى النصر والإفراج أو الشهادة.