أعلن وزير السياحة الاسرائيلي "اساف زامير" يوم الجمعة، استقالته من منصبه، اعتراضاً على سياسة رئيس حكومة الاحتلال في مواجهة تفشي فيروس كورونا في الكيان الإسرائيلي.
وكتب "زامير" في منشور عبر صفحته في فيسبوك "أنا قلق على الدولة، قلق أنها على وشك الانهيار التام، ومن الواضح أن هذا لن يتغير ما دام نتنياهو رئيسًا للحكومة، أزمة كورونا مع كل تأثيراتها الكارثية موجودة بأحسن أحوالها في المرتبة الثانية على قائمة اولويات رئيس الحكومة. الاعتبارات الشخصية والقضائية هي التي تشغله، هذا واضح بكل خطوة يقوم بها".
وفي تعقيب حزب الليكود الحاكم ردا على الاستقالة ذكر :"بالضبط في الوقت الذي قاد فيه رئيس الحكومة نقاشا بمشاركة واسعة من القيادة الجماهيرية لمجتمع الحريديم من اجل محاربة انتشار كورونا. اساف زامير يهرب من المعركة فقط حتى يلتقط اصوات للانتخابات المحلية في تل ابيب".
وأضاف "هو من ينشغل في السياسة التافهة في الوقت الذي يقاتل فيه رئيس الحكومة على مدار الساعة من اجل انقاذ ارواح وسبل عيش مواطني اسرائيل. ازرق ابيض يجب ان يقرروا ان كانوا يعملون عن طريق الوحدة داخل الحكومة التي تحارب كورونا ام انهم يستمرون بخلق الفوضى داخل الحكومة وبذلك يلحقوق الضرر بالاجراءات المطلوبة لصالح مواطني اسرائيل".
من جانبه اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية البديل بيني غانتس ان وزيرة الشؤون الاستراتيجية اوريت فركش ستشغل وزارة السياحة بدل زامير المستقيل، وسيشغل مكانها في منصبها الاول ميخائيل بيطون، والوزيرة فركش ستضطر الى تقديم استقالتها من الكنيست.