قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء إنّ استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلّة يكذّب ادّعاء المطبعين بأنّ اتفاق التطبيع مع الكيان الإسرائيلي هدف إلى وقف مخطط الضمّ.
واعتبر الناطق باسم "حماس" حازم قاسم، في بيان وصل "أرض كنعان"، أنّ كشفَ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" عن قيام الاحتلال بهدم 506 مبان في الضفة الغربية "يؤكّد استمرار الاحتلال في تطبيق سياسة التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وأضاف قاسم "استمرار هذه السياسة الاستيطانية في الضفة الغربية يكشف مرة أخرى كذب ادّعاءات الأطراف التي وقعت على اتفاق التطبيع مع الاحتلال فيما يتعلق بوقف مخطط الضم الاستعماري".
ورأى أنّ هذه الادّعاءات التي ساقها الموقعون على الاتفاق "كانت لتضليل الرأي العام العربي لتمرير جريمة التطبيع".
ووقّعت الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر اتفاق تطبيع مع الكيان الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وادّعت أبو ظبي أنّ هدف الاتفاق هو وقف مخطط الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية المحتلّة، وهي الخطوة التي أكّد مرارًا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان على عدم وجودها في الاتفاق.