وجهت مؤسسة الشيخ أحمد ياسين مذكرة للأمم المتحدة ولألفي مركز حقوقي وقانوني؛ بمناسبة يوم الديمقراطية العالمي، الذي يوافق الخامس عشر من سبتمبر/أيلول، حول استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتضمنت المذكرة الإشارة إلى أن الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال على قطاع غزة، كان بسبب الاختيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني عبر صناديق انتخابات قانونية، أشرفت عليها المؤسسات الدولية واللجان الحقوقية وأثنت على شفافيتها ونزاهتها.
كما أكدت المؤسسة في مذكرتها أنها تعدُّ هذا اليوم يوم نصرة لديمقراطية الشعوب والأفراد كافة. ويجب على العالم الحر أن يعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة بعد أربعة عشر عامًا.
وأكدت أنه حصار قاتل بكل المقاييس، أرخى بظلاله على كل نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية، ناهيك عن مشاكل البنى الأساسية والكهرباء والماء التي تدخل في صلب حياة الأفراد.
ولفتت إلى أنَّ سلطات الاحتلال باستمراها بهذا الحصار الظالم تضرب بعرض الحائط رغبة الأسرة الدولية وإرادتها في إنهاء العقاب الجماعي الذي فرض على قطاع غزة، بسبب ممارسته لحقه الديمقراطي.