أرض كنعان/
قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن التحرك الشعبي بشكل واسع في الضفة الغربية كفيل بأن يحد من الاستيطان ويلغي مشروع الضم ويزج "إسرائيل" في قفص الاتهام، وسيخلف أدوات عمل وطنية وشعبية جديد في مواجهة "إسرائيل".
وأضاف البطش في لقاء عبر فضائية "الميادين": المقاومة هي من تستعيد حق الشعب وهي المضادات الحيوية للشعوب، ووجود احتلال وارهاب واستيطان كاف لوجودها ولمواجهة المشروع الصهيوأمريكي".
واتهم البطش جامعة الدول العربية بأنها أصبحت أداة عجز في المنطقة عقب إسقاطها مشروع قرار فلسطينيا يدين الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل على أرض الميدان بكل أشكال المقاومة الفلسطينية".
وأكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي على دور المقاومة الشاملة من الحجر إلى الصاروخ، ومن القلم إلى الريشة، إلى جانب من سحب الاعتراف بـ"اسرائيل" وتجسيد المقاومة الشعبية في الضفة المحتلة لمواجهة التطبيع والاستيطان الإسرائيلي.
وأكمل البطش: المزيد من الفعل على الأرض وحراك جماهيري حقيقي وانتفاضة شعبية وردة فعل المقاومة سيوصلنا إلى عمل من نوع أخر.
وشدد على أنه يجب استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وإلغاء الاعتراف باسرائيل، مؤكدًا على ضرورة بدء الحراك الشعبي حتى ينحاز الجميع إلى مواقف الشعب الفلسطيني.
ووجه البطش، التحية للشعوب العربية لوعيها ورفضها للتطبيع مع العدو رغم قرار القيادات أن تكون جزاء من حالة التطبيع،متم "الشعوب العربية حية ولم تمت ولابد من التمييز بين الشعب الاماراتي وموقف حكومته، ولا ننسى وقفة الشعب معنا أزماتنا".