حملت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير المريض داوود الخطيب في سجن "عوفر".
وطالبت المؤسسة في بيان لها، هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل الفوري والجاد للوقوف على حالة الأسرى المرضى والتحقيق في طبيعة الرعاية الطبية المقدمة لهم وظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال.
ودعت المؤسسات الإنسانية الدولية وخاصة الصليب الأحمر لتنظيم فحص دوري طبي للأسرى والأسيرات داخل السجون والمعتقلات لتوفير العناية والرعاية الصحية والإنسانية لهم وتقديم العلاج اللازم للمرضى منهم طبقاً لاتفاقيات جنيف.
وأكدت على ضرورة ملاحقة المسئولين الإسرائيليين عن جرائم الإهمال الطبي المتعمد أينما وجدوا وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم.
وقالت إن سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمقصود "الموت البطيء" التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى، أدت إلى إصابة العديد من الأسرى بمرض السرطان وأمراض أخرى مزمنة.
وحملت مهجة القدس، حكومة الاحتلال كامل المسئولية عن تدهور الوضع الصحي المستمر للأسرى المرضى داخل سجونها ومعتقلاتها.