ارض كنعان/ ترجمة خاصة/عقدت وزيرة القضاء الاسرائيلية تسيبي ليفني في الفترة الأخيرة إجتماعين مع زعماء المستوطنين للبحث في إعتداءات ما يسمى بـ "دمغة الثمن " ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" ان ليفني اكدت امام الذين إجتمعت بهم انها مصممة على الضرب بيد من حديد لمن يقوم بهذه الاعمال وطالبت زعماء المستوطنين مساعدتها في ذلك.
واشار مصدر في وزارة القضاء ان هذا الاجتماع تم بتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اعربت ليفني فيه عن تصميمها على "محاربة هذه الظاهرة بجميع الوسائل".
واضافت ليفني: "ان هذه الاعمال تهدف للتشجيع على العنف، الذي لم يعد مقتصراً على الفلسطينيين بل اصبح يطال كامل المجتمع الاسرائيلي".
ونقلت الصحيفة عن ليفني قولها "ان نقاشاً يدور داخل وزارة القضاء لبحث السبل الكفيلة بوقف مثل هذه الممارسات، مشيرة الى ان الوزارة تتجه لتزويد جهاز الشاباك والشرطة والنيابة العامة بالوسائل القانونية الكفيلة باعتقال منفذي هذه الاعمال وتقديمهم للمحاكمة وفرض العقوبات المشددة عليهم".
ومن بين الوسائل التي قد تلجأ اليها الوزارة في مكافحة هذه الظاهرة وفقاً للصحيفة هو الاعلان عن منفذيها كأعضاء في منظمات ارهابية وهو الامر الذي كان قد عارضة نتنياهو في ولاية حكومته السابقة بعد ان تم إقتراح ذلك من قبل جهاز الشاباك.
.