أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تضامنه مع لبنان وخاصة بعد فاجعة مرفأ بيروت وأكد أن الألم والوجع الذي تعرضت له لبنان كانت صداه لدى فلسطين.
وقدم التهنئة لدولة الرئيس نبيه بري على النجاح بانطلاق قاطرة المشاورات لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة متمنين للبنان المزيد من الاستقرار والوحدة
وتناول مع الرئيس نبيه بري التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة العربية بشكل عام وصفقة القرن والتطبيع الذي يعقد بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية
وعبر "هنية" عن موقف لبناني فلسطيني مشترك برفض كل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وخاصة أن ثوابت القضية هي ثوابت واضحة وخطوط حمر لا تنازل عنها الأرض والقدس والدولة وحق العودة وحرية الأسرى والأسيرات
وأكد أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش في لبنان هو ضيف عليه ويرفض أي شكل من أشكال التوطين وأن مخيماتنا في لبنان ستبقى عنوان استقرار وأمن ولا يمكن أن تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي أو أن يكون للمخيمات أي دور يؤثر على أمن واستقرار لبنان
وتطرقت مع الرئيس نبيه بري إلى اجتماع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية ونشكر لبنان التي تستضيف الاجتماع وتطلعاتنا له بالنجاح
لحظة مؤسفة ومؤلمة وموجعة لكل فلسطيني ولكل حر من شعوبنا العربية عندما رأينا طائرة صهيونية في الإمارات، "إسرائيل" عدو ويجب أن يكون ذلك واضحا للجميع
وأوضح أن الاتفاقات والزيارات بين دول عربية والكيان الصهيوني لن يغير الحقائق