أرض كنعان / قالت جامعة الدول العربية إنها ستعقد اجتماعًا عاديًا في التاسع من الشهر القادم على المستوى الوزاري مما يعني أنه لن يكون هناك اجتماع طارئ بناءً على طلب القيادة الفلسطينية لبحث الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
وأبلغ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بهذه الجلسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اتصال هاتفي أجراه مساء السبت قائلًا "الاجتماع الوزاري العربي المقبل في دورته العادية الذي سيعقد في 9 أيلول/ سبتمبر، سيكون برئاسة دولة فلسطين"، وبهذا يكون تجاهل خلال اتصاله الرد على الطلب الفلسطيني بعقد جلسة طارئة للجامعة لبحث اتفاق التطبيع.
كما قال أبو الغيط "إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت محل إجماع عربي، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الغاية التي تصبو اليها وتسعي لأجلها كافة الدول العربية دون استثناء".
وأضاف أنه استخلص من جملة اتصالات عربية أجراها خلال الايام الماضية أن خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية المعتمدة عام 2002، وتقوم على مفاهيم متفق عليها عربيًا لا تزال هي الخطة الأساس التي تستند اليها الرؤية العربية والفلسطينية لتحقيق السلام العربي الاسرائيلي.
وشدد على الرفض العربي الكامل لخطة الضم الإسرائيلية، وأية إجراءات أو اعلانات أحادية تهدف الى تغيير وضعية الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي.
واستذكر في ذات السياق قرار الدورة الطارئة الوزارية لمجلس الجامعة في 2 شباط/ فبراير الماضي والرافض لـ"صفقة القرن".
وكانت قيادة السلطة الفلسطينية طالبت الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق إماراتي إسرائيلي برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين بعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لبحث هذا الاتفاق.