أرض كنعان/
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[سورة البقرة 218]
بيان صحفي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية بمناسبة الهجرية النبوية الشريفة ..
الهجرة النبوية الشريفة غيرت الواقع وفتحت الطريق لبناء الدولة الاسلامية.
تمر علينا ذكرى الهجرة النبوية الشريفة لتغير الواقع والظروف الصعبة، فكانت نصر بعد حصار وقهر ومكر، وأمل بعد يأس ، وقوة وعز بعد ضعف، وأمن بعد خوف.
فأصبحت جيش بعد استضعاف، وغنى بعد فقر، ودولة بعد تشتت.
فاستحقت أن تكون الهجرة المطهرة مدرسة تتناقلها الأجيال، فلن يضر فلسطين كثرة المتخاذلين والاعداء والمطبعين فوعد الله لن يحيد عن عباده الصادقين المؤمنين.
وامام ذلك فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية، نؤكد على التالي:
١- الهجرة مدرسة نبوية يجب أن يستمد منها مسير الأمة نحو العزة والخلاص من التبعية للمستعمر الغربي.
٢- الهجرة المطلوبة اليوم هي إلى فلسطين، فهجرة المال والنفس والجهد والدعم السياسي والمادي والجماهيري يجب ان توجه لفلسطين ، فهذا خير الهجرة في تلك الايام وهي واحب شرعي وعروبي وانساني
٣- نوكد أن الصادقين في فلسطين ومن معهم من الأمة سيبقون على ما بقي عليه الرسول الأكرم ومات عليه حتى ياذن الله بنصره للمؤمنين
٤- ندعو الأمة بجماهيرها وكافة أطيافها للتوحد ونبذ الخلاف والتصدي لعدو الأمة الواخد الكيان الصهيوني، كما ندعوهم لنبذ المطبعين وساستهم من بين ظهرانيهم فلن تنتصر الأمة الا بتصفيتها ونقائها من العالقين والمارقين.
الله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
الله أكبر والنصر حليف المجاهدين
"حركة المجاهدين الفلسطينية"
الخميس ١ - محرم - ١٤٤٢.
الموافق 20 - اغسطس - 2020م.