Menu
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا

القوى الوطنية والاسلامية تبداء اللقاء الوطني الوحدوي " التطبيع خيانة" المنعقد بمدينة غزة

أرض كنعان /بداءت الحديت لجنة القوى الوطنية والاسلامية بأتوجه لأهلنا الصامدين في الاغوار والقدس والضفة وفي مناطق 48 ولجميع ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات بأخلص التحيات الكفاحية الممزوجة بتراب هذه الأرض المباركة ودماء آلاف الشهداء والجرحى وتضحيات آلاف الأسرى والمعتقلين القابعين خلف القضبان من اجل الدفاع عن الأرض والهوية والمقدسات في وجه ما تقوم به دولة الاحتلال بشكل ممنهج لتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة في تحدي وخرق واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. 
نجتمع اليوم في هذا اللقاء الوطني والذي يضم جميع مكونات شعبنا الفلسطيني للتأكيد على الموقف الوطني برفض التطبيع ولاعلان رفضنا المطلق للاتفاق الثلاثي الخاص بتطبيع الامارات مع دولة الاحتلال ورفضنا لخطة الضم وما يسمى بصفقة القرن وجميع المخططات الاسرائيلية التي تستهدف القضية الفلسطينية... 
وأكدت لجنة القوى الوطنية والاسلامية  على اعتبارها هذا الموقف الاماراتي هو طعنة لنضال وكفاح وتضحيات شعبنا وحقوقه ومقدساته وقضيته الوطنية ومؤامرة جديدة على أمتنا العربية ستمهد لمزيد من التوسع والتهويد والاستيطان لأرضنا. 
وان الحديث عن توقيع اتفاقيات ثنائية بين الامارات ودولة الاحتلال في مجالات مختلفة وفي مقدمتها إنشاء سفارة هو خطوة عدائية من جانب الامارات ضد شعبنا وتهديد واضح لمصالح أمتنا العربية، وسيفتح الباب لتسريع وتيرة التطبيع في البلدان العربية وخصوصاً من بعض دول الخليج على حساب شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية ... ويتعارض مع ما أقر في القمم العربية التي نصت بشكل واضح وصريح على أنه لا تطبيع دون إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويعد هذا كسرا للموقف العربي الذي كان يتعين ان ويبقي القضية الفلسطينية كقضية مركزية.
وإننا ننظر الى هذا الاتفاق التطبيعي كتطبيق فعلي لبنود ما يسمى بصفقة القرن التي تضمنت ضم الأغوار والمستعمرات والرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وجاء خدمة لكل من ترامب ولمجرم الحرب نتنياهو  .
وان الادعاءات التي يتحدث بها البعض لتبرير التوقيع على هذا الاتفاق بانها ادت الى وقف الضم... هي ادعاءات غير صحيحة بالمطلق لاسباب عديدة منها ان الاتفاق نص على تعليق الضم وليس الغاؤه بالاضافة الى ان عملية الضم جارية على قدم وساق وهناك توسع استعماري تقوم به دولة الاحتلال كل يوم بل كل ساعة. 
ونقول لكل المطبعين والمتخاذلين من القادة العرب بان هذا الاتفاق وإن تم توقيعه لن يؤثر على الشعب الفلسطيني في مواصلة تضحياته ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال ونظام الابرتهايد المقام على ارضنا .

وكانت كلمة القوى الوطنية والاسلامية كالتالي:
الاخوات والاخوة 
نحن كفلسطينين لا نعول كثيراً على اجتماعات تعقدها جامعة الدول العربية... فهذه الجامعة ضعيفة وهي عاجزة عن التصدي للمشاكل المختلفة في المنطقة العربية ...اننا على ثقة بأن شعوبنا العربية في الامارات والخليج وبقية الدول العربية مع القضية الفلسطينية وترفض هذا الاتفاق وستلفظ كل من يسير في هذا المسار التطبيعي نحن على ثقة بأن هذا الإتفاق لن ينجح في إعادة صياغة الرأي العام والذي يعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية....
اننا في القوى الوطنية والاسلامية واذ ندعو ونطالب الإمارات، أن تتراجع عن ذلك، خاصة وأنها لم توقع هذا الاتفاق حتى اللحظة ونقول لهم بان اطفال فلسطين لن يغفروا لمن يتماهى ويطبع مع الاحتلال وان شباب القدس بالمرصاد للمطبعين... واننا في الوقت نفسه نبرق التحية الى الشعوب العربية واحزابها وقواها الرافضة للتطبيع ونطالبها بتكثيف عملها لمواجهة اتفاقيات التطبيع والتصدي لظاهرة التطبيع وفضح المطبعين...
الإخوة /  
يجب علينا جميعا التنبه للمخاطر المحدقة بشعبنا وقضيتنا ومشروعنا الوطني والتخلي عن أي أوهام وعن كل ما ثبت فشله مروراً باتفاقية أوسلو وماتلاها من مفاوضات عقيمة 
 اننا في القوى الوطنية والاسلامية واذ ندرك بان الضرر الأكبر الان هو محاولة سحب الانتباه عن القضية الأساسية في المنطقة، وهي وجود الاحتلال الاستيطاني على ارضنا والهاؤنا بالاعلان عن اتفاقيات تطبيع جديدة وخطط ضم تأتي جميعها ضمن ما يسمى بصفقة القرن، 
فاننا ومن اجل اسقاط جميع المخططات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية وتحقيق اهدافنا الوطنية والوصول بشعبنا للحرية والاستقلال فاننا ندعو الى تبني إستراتيجية وطنية موحدة وجديدة للمواجهة عمادها: 
أولا :انهاء الإنقسام الداخلي الفلسطيني واستعادة وحدتنا الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على أي اعتبارات أخرى دون تأخير أو إبطاء... وفي هذا السياق فاننا نتطلع الى ان يخرج الاجتماع الذي سيعقد في رام الله مساء هذا اليوم بقرارات وخطوات عملية لاستعادة الوحدة الوطنية تعطي الامل لابناء شعبنا... اننا نتطلع الى تشكيل قيادة وطنية موحدة في إطار منظمة التحرير... قيادة موحدة بالفعل والمضمون .. قيادة قائمة على الشراكة الحقيقية .. قيادة تتفق على جميع القرارات الكفاحية والسياسية المطلوبة للمواجهة.
ثانيا: خطة تنموية لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني وتلبية مصالح الفئات الفقيرة والمهمشة وتحقيق أقصى قدر من العدالة الاجتماعية وحماية القدس ودعم اهلنا فيها، والاهتمام بالمناطق المتضررة من الجدار والمستوطنات في الضفة الفلسطينية، وإلغاء كافة الإجراءات التي مست بالمواطنين في قطاع غزة، والتخفيف من المعاناة الانسانية في القطاع، ومواجهة محاولات فصل غزة عن الضفة الغربية. 
ثالثا: توسيع وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة... اننا ندعو ابناء شعبنا للمشاركة في فعاليات المقاومة الشعبية وصولا لانتفاضة شعبية واسعة لحماية حقوقنا الوطنية ولتحذير جميع المتأمرين على قضيتنا الوطنية.
رابعا: ابتكار وتطوير اليات لتوحيد النضال الفلسطيني المشترك في الداخل مع النضال في الأراضي المحتلة، ومع جهد وطاقات جميع الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والمقيمين في الشتات، والعمل على حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
خامسا: تعزيز حركة المقاطعة BDS  وفرض العقوبات على دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات منها على طريق نزع الشرعية عنها.
سادسا: توسيع وتنشيط حركة التضامن الدولي مع شعبنا وقضيته الوطنية العادلة وفرض المقاطعة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين .
الاخوات والاخوة الحضور 
نحن كفلسطينيين نعرف ماذا نريد، وكيف نصل الى ما نريده... فما نريده هو الخلاص من الاحتلال وحق تقرير المصير واقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين... فقضية فلسطين ليست قضية فلسطينية أو عربية أو إسلامية فحسب، فهي قضية الإنسانية... وسيقف معنا كل الشرفاء في العالم وكل من يؤمن بالحرية للشعب الفلسطيني وكل من يناضل من اجل انهاء اخر احتلال في العصر الحديث... 
وبارادة وجهد الجميع سنصل انشاء الله الى مانريد موحدين 

التحية والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل للجرحى
والحرية لاسرى الحرية
الخزي والعار للمطبعين