أرض كنعان / دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى تطويق حادث مقتل المواطن خليل الشيخ (47 عامًا)، والتدخل الفوري لنزع فتيل الإشكال.
وطالبت القوى، في بيان وصل "صفا" الخميس، بحسم مسألة "السلاح العلني"، والعمل على وقف فوضى السلاح بكل حزم وقوة، داعية إلى ضبط الوضع الداخلي على قاعدة المسؤولية الوطنية.
وأكدت وقوفها "بكل قوة وصلابة" خلف منظمة التحرير والسلطة الوطنية والجهات الرسمية، مشددة على أن "وحدتنا الداخلية" صمام الأمان لمواجهة مخططات الاحتلال ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت: "سنضرب بيد من حديد كل من يحاول نشر الفوضى، وإثارة النزعات والمشاكل من أعوان الاحتلال الذين يحاول في العديد من المناطق ضرب السلم الأهلي، وإشعال الفتن، والشجارات العائلية وغير العائلية عبر طرق معروفة لدينا جيدا".
ورحّبت القوى بتشكيل لجنة التحقيق في ظروف وملابسات مقتل "الشيخ"، وطالبت بالعمل على نشر نتائج التحقيق "على الملأ في وقت قريب".
وأضافت: "نحن نواجه معا مشاريع الاحتلال وفيروس كورونا، وعلينا التحلي باليقظة، وضبط النفس والتسلح بالإرادة العالية لاجتياز الامتحان الصعب الذي يجب أن نجتازه موحدين، ومواصلة النضال ضد الاحتلال دفاعًا عن حلم الاستقلال والحرية وبوصلتنا القدس".
وقتل "الشيخ" ليلة أمس الأربعاء بعيار ناري في الصدر أثناء شجار عائلي في بلدة البيرة، وأوعز رئيس الوزراء محمد اشتية بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات مقتله.