Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
حسن لافي

انتخابات مبكرة اسرائيلية ام الابقاء على ادارة ازمات الائتلاف

بقلم / حسن لافي 

قناة الأخبار ١٢ الاسرائيلية تنشر استطلاعا للرأي، الأمر اللافت والمهم في هذا الاستطلاع من وجهة نظرنا ليس عدد المقاعد التي يمنحها الاستطلاع لكل حزب، لكن نسبة رضى الجمهور الاسرائيلي عن إدارة نتنياهو لأزمة الكورونا، حيث مع بداية تشكيل الحكومة كانت الاستطلاعات تمنح نتنياهو نسبة ٧٤% رضى من الجمهور، مقابل٢٣% عدم رضى، أما استطلاع الليلة فيمنح نتنياهو فقط ٣٨% رضى من الجمهور مقابل ٥٨% عدم رضى.

بمعنى اذا تم ربط تراجع مقاعد الليكود إلى ٣٢ مقعدا بدلا من ٤٠ مقعدا في الاستطلاعات في بداية تشكيل الحكومة، ندرك ان  مصلحة نتنياهو عدم الابقاء على الحكومة، ولكن في الوقت ذاته استطلاع الرأي يظهر ان ٣٣% من الجمهور يعتقد ان نتنياهو هو المتهم في التسبب للذهاب لانتخابات مبكرة في حال تم حل حكومة الوحدة الصهيونية، مقابل١٩% يحمل بني غانتس المسؤولية انتخابات مبكرة يعتقد ٦٧% من الجمهور أنها تضر بإسرائيل.

بالمقابل مازال معسكر اليمين قادرا على تشكيل حكومة يمينية ب٦٧ مقعدا دون حزب افيغدور ليبرمان ،ولكن ذلك يجبر نتنياهو التعايش مع خصمه اللدود نفتالي بينت الذي الاستطلاع منح حزبه "يمينا" ١٥ مقعدا.

حسابات نتنياهو تتراوح اذن بين خيارات ادارة ازمات حكومة الوحدة الصهيونية، أو الذهاب  لانتخابات مبكرة، لكن هذه الخطوة  بحاجة للتوقيت والغطاء الجيد الذي يسقط به حكومة الوحدة دون تحمل مسؤولية ذلك امام الجمهور الصهيوني الساخط والغاضب على الاوضاع الاقتصادية على ضوء جائحة الكورونا، لذلك قانون اقرار الموازنة العامة في نهاية شهر أغسطس المقبل سيمثل مفترق الطرق الحقيقي أمام خيارات نتنياهو اذا ما استمر الوضع كما تشير إليه الاستطلاعات.