Menu
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
الرئيس عباس بحل مجلس القضاء الأعلى الانتقالي

"الضمير" تطالب الرئيس عباس بحل مجلس القضاء الأعلى الانتقالي

أرض كنعان / جددت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، مطالبتها للرئيس محمود عباس بإلغاء القرارين بقانون 16،17 لسنة 2019، والخاصَّين بتعديل قانون السلطة القضائية، وتشكيل مجلس قضاء أعلى انتقالي.

وطالبت "الضمير" في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء، بضرورة العودة إلى مجلس القضاء الأعلى المشكل وفقا لقانون السلطة القضائية لسنة 2002؛ وذلك بسبب اخفاق مجلس القضاء الأعلى الانتقالي.

ودعت المؤسسة السلطة برام الله والحكومة بغزة العمل على توحيد السلطة القضائية بعيداً عن المحاصصة، وتحييد السلطة القضائية عن المناكفات والتجاذبات السياسية.

وأكدت على ضرورة إعادة الاعتبار للسلطة التشريعية، مطالبة ما وصفتهما "طرفي الانقسام السياسي الفلسطيني" بالعمل على تفعيل دور السلطة التشريعية وتحييدها من الصراع وتمكينها من القيام بمهامها، خاصة في ممارسة الدور الرقابي على السلطة التنفيذية.

وأشارت إلى أنها عبرت عن موقفها الرافض لهذه القرارات عند الإعلان عنها، وأصدرت سابقاً ورقة موقف قانونية أكدت فيها مدى مخالفة التعديلات للقانون الأساسي الفلسطيني.

وأكدت المؤسسة أن استحداث مجلس قضاء أعلى انتقالي ومنحه صلاحيات مجلس القضاء الأعلى ومهامه مخالفة للقانون الأساسي وخاصة المادة (99) والتي تؤكد أن تعيين القضاة وانتدابهم ومساءلتهم يكون وفق قانون السلطة القضائية، وكذلك نص المادة (100) من القانون الأساسي والتي أكدت على أخذ رأي المجلس الأعلى للقضاء بكل المشاريع والقوانين التي تتعلق بالشأن القضائي في فلسطين، كما وإن حل المجلس الأعلى للقضاء وتشكيل مجلس قضاء أعلى انتقالي كان فيه تدخل واضح وصريح من قبل السلطة التنفيذية وإخضاعها لتبعيتها.

وأشارت الضمير إلى أن مجلس القضاء الأعلى الانتقالي لم يعمل طوال الفترة السابقة على تطوير أية برامج تهدف إلى تمكين السادة القضاة علميا أو تؤدي إلى رفع ثقافة وكفاءة السادة القضاة باتجاه حماية الحقوق والحريات العامة، بل قام بتنحية عدد من القضاة واجراء تعيينات جديدة لم تكن منسجمة مع أهداف الاصلاح ومبرراته، وتجاوزت مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون.

جدير بالذكر أن الرئيس عباس أصدر قرارين بقانون يحملان الرقم (17،16 لسنة 2019) والقاضيَين بتعديل قانون السلطة القضائية وتشكيل مجلس قضاء أعلى انتقالي، والمنشورَين بتاريخ 15/7/2019، في الجريدة الرسمية -الوقائع الفلسطينية؛ بحجة ان التعديل جاء لإصلاح القضاء وتطويره، إلا أنه ومع مرور عام لم يطرأ أي تقدم على متطلبات اصلاح القضاء وأثبت المجلس الانتقالي فشله في أداء مهامه الإصلاحية والتطويرية وإعادة الثقة للمواطنين.