بقلم هشام ساق الله /
قرات العديد من المواضيع على شبكة الانترنت تنقلها الصحافة الصهيونية على سناريوهات ستقوم بها السلطة الفلسطينية منها حل السلطة وتسليم السلاح للكيان الصهيوني وهم يقوموا بدورهم وواجبهم وان الدولة الفلسطينية هي دولة محتله انا اقولها ان صح هذا الحديث فمن المنطق ان يتم حل السلطة وترك كل شيء وإعلان ثوره فلسطينية مسلحة بالسلاح الفلسطيني.
سلاح السلطة ومالها وكل ماتمتلك هو ملك للشعب الفلسطيني كل الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ولا يجوز تسليمها لدولة الاحتلال الصهيوني باي حال من الأحوال القصة مش حرد من يرد ان يحرد ويترك فليترك سيارته وماله ويخرج بشبشبة ويعود من حيث اتى فالشعب كل الشعب بغض النظر عن انتمائه السياسي يمتلك كل مقدرات الشعب الفلسطيني فنحن غير مرهونين بحالة عصبية حتى نقرر حل السلطة بدون ان يكون هناك صوره متكامله لشعبنا .
حل السلطة يعني العودة الى المربع الأول قبل اتفاق اوسوا وما تم الإعلان عنه يعني ان يترك من هم على راس السلطة كل شيء المال والجاه والمواقع والمسميات ويعيدوا تلك المسميات والاسماء الى قيادة وطنية محوه ونعود الى ماقبل اوسلوا القصة مش اعلان فقط وحديث فالسلطة اصبح لديها وزارات ومؤسسات وموظفين وفقراء ماذا تهذوا وماذا تقولوا ولن نعترف بشرعيات فلسطينية بعد حل السلطة أي كانت مسمياتها .
بدون ثورة جماهيرية وعمليات مسلحة ضد الكيان الصهيوني والعوده الى المربع حل السلطة الفلسطينية يكون بمثابة تدمير ذاتي لإنجاز تحملنا مسئوليته منذ 27 عام من الامل والتدمير الصهيوني لهذا الامل لا يكون الا بانفجار لغم الانتفاضة الجماهيرية المسلحه في وجهه حتى يعرف ماذا يفعل وعلى ماذا يقبل والكل يتحمل مسئوليته .
حل السلطة يعني بالنسبة لي ان يذهب كل قادتها ومسئوليها وموظفيها وقادتها الأمنية وكل مكوناتها الى بيوتهم مثلهم مثل عشرات الاف الموظفين وان لا يتمتعوا بالاسم والتمرجح على المال الفلسطيني الموجود ومن يريد ان يغادر الوطن يغادره ومن يريد ان يبقى مثل الشعب الفلسطيني فليبقى والمال الموجود هو مال الشعب يجب تسخيره لصمود المقاومة الشعبية والمسلحة فقط.
ويتم الإعلان عن انتهاء كل مسميات السلطة الفلسطينية ويتم الإعلان عن بدء الحوار الوطني الفلسطيني وتشكيل قيادة وطنية فلسطينية تعمتد على السرية في الجزء الأكبر منها هكذا يعني لي حل السلطة.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة أرض كنعان الإخبارية