أرض كنعان / وأضاف، "يدعم التوجهَ الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، الموقف الأمريكي الداعم والمفتوح لتوجهات الحكومة الصهيونية".
وحذر من أنه إذا بقيت العوامل الدولية والعربية والفلسطينية على ما هي عليه، فإن "الظروف ستكون مهيّأة ومؤاتية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للإعلان عن قرار الضم، ومن ثم طرح المشروع في الكنيست كإقراره كقانون وفرض السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي الفلسطينية".
وتابع "هناك دعم من الإدارة الأميركية، وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية، وعجز من الأوروبيين، وإن كان الأوروبيون ما زالوا متمسكين بحل الدولتين، ويعارضون خطوة الضم، لكن لا يوجد جهد أوروبي قوي يمنع أو يعيق برنامج الاحتلال الإسرائيلي، أما على الصعيد الفلسطيني لا يوجد هناك خطة لمواجهة خطوة الاحتلال".
وقال "كعادة الاحتلال الإسرائيلي، هم يبدؤون بسنيتمتر ثم يشرعون بالسرطان الاستيطاني، ووضع اليد على الممتلكات الفلسطينية، وإن تم الضم بشكل رسمي، فيعني أن الاحتلال سيتحكم بتحركات أهل المناطق المصادرة، وبالعمران، والتوسع، والتخطيط، والموارد".
وختم بالقول "نحن بحاجة إلى إنهاء الانقسام، وإلى تشكيل قيادة وطنية موحدة، لمواجهة قرار الضم، فضلا عن استنهاض الجهود الشعبية".
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.