أرض كنعان/ رام الله/ في تصريح استفزازي وعنصري؛ أعلنت النائب الصهيونية المتطرفة ميري ريغف من الليكود -والتي انتخبت أمس لرئاسة لجنة الداخلية في الكنيست- عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك مع أعضاء اللجنة لفحص إمكانية السماح بالصلاة في المكان لليهود.
وقالت ريغف في تصريح صحفي نشرته صحيفة هآرتس العبرية اليوم الخميس (18-4): "لا أفهم لماذا لا يحق لليهودي أن يصلي في المكان الأكثر قدسية له (جبل البيت، الحرم)؟"، وأشارت أيضًا إلى أنها ستضع موضوع ترتيبات الصلاة في الحائط الغربي (البراق) كأحد أهداف نشاط اللجنة.
وبالمقابل، حذرت النائب الصهيونية، ميخال روزين، المنتمية لحزب ميرتس اليساري، من أن "النائب ريغف تسارع لأن تكون هي التي تشعل الانتفاضة الثالثة". وأضافت: "يدور الحديث عن محاولة بائسة واستخدام تهكمي للدين لأغراض سياسية هدفها وضع العصي في دواليب المسيرة السياسية".
وأشارت إلى أن "الحكومة تعمل في تناقض داخلي؛ فمن جهة، تدعي التمسك بصيغة الدولتين للشعبين، ومن جهة أخرى، تعرقل مسيرة المفاوضات وتتحداها بمبادرات من نوع مبادرة النائب ريغف، على الحكومة أن توقف على الفور مبادرات من هذا النوع"؛ حسب تعبيرها.