أرض كنعان/ غزة/ وجه النائب ماجد أبو شمالة أمين سر جمعية الأسرى و المحررين "حسام" والأسير السابق في يوم الأسير الفلسطيني بالتحية إلى الأسرى الأبطال في زنازين الاعتقال والى ذويهم الصابرين مشددا على أن قضية الأسرى ستبقى قضية مركزية لا تقل أهمية عن أي ملف من ملفات الثوابت الفلسطينية مضيفا أن عنوان ثورتنا كان تحرير الأرض والإنسان ويجب أن يبقى كذلك .
ولفت النائب أبو شمالة لان معاناة الأسرى الفلسطينيين القابعين في المعزل العنصرية الإسرائيلية في تزايد مستمر وابرز هذه المعاناة تتجلى في الإهمال الطبي الذي تسبب في استشهاد عدد من الأسرى الفلسطينيين و مازال المرض ينهش في عدد منهم ممن يعانوا من أمراض مختلفة منها ما يرقى إلى تصنيفه الخطر الحقيقي على حياة من يعاني منه ومع ذلك يستمر حالة الرفض لتلقي الأسرى المرضى علاجهم .
وأضاف النائب أبو شمالة على المستوى الرسمي انه من المنطقي أن نعتبر أن هناك فشل في إبراز وإيصال معاناة أسرانا للعالم الخارجي ففي الوقت الذي استطاع الاحتلال إيصال صوت أسير واحد له هو شاليط إلى العالم وجعله حاضر في الخطاب الرسمي الخارجي ووسائل إعلامه فشلت دبلوماسيتنا في إيصال صوت خمسة آلاف أسير فلسطيني تمارس بحقهم العديد من المخالفات القانونية والإنسانية وظروف اعتقالهم تتنافي مع بنود الاتفاقات والمعاهدات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف .
ونوه النائب أبو شمالة أن التحرك الشعبي مقارنة بما كان يمارس في الماضي أيضا يعتبر خجول ولا يرتقي إلى مستوى ما يلاقيه الأسرى داخل معازل الاحتلال ويتوجب أن يكون هناك زخم اكبر في إسناد قضايا الأسرى وإبراز معاناتهم .
ودعا النائب أبو شمالة سفاراتنا في الخارج ووزارة الخارجية الفلسطينية اعتبار ملف الأسرى احد أهم الملفات ان لم يكن الملف المركزي على طاولة أي بحث خارجية لإكسابه الزخم اللازم للضغط على الاحتلال داعيا أبناء شعبنا للمشاركة بفاعلية في أي حراك يخص الأسرى فان مشاركتهم لها آثرها على الأسرى ولهم .
في الختام توجه النائب أبو شمالة بالتحية إلى كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والكتاب والمؤسسات والهيئات والأشخاص المتمين بالأسرى ومعاناتهم خاصا بالذكر وسائل الإعلام الجزائرية التي أولت قضية الأسرى اهتمام خاص وكذلك سفارتنا في الجزائر والأخ عز الدين صالح الذين لا يدخروا جهدا في هذا الملف وباتت ثمار جهودهم ملموسة .
