أرض كنعان
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن عملية "الضم" لمناطق في مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، كما تم الاتفاق على تنفيذها في الأول من يوليو المقبل، بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، زعيم حزب أزرق - أبيض وبيني غانتس، ضمن اتفاق تشكيل الحكومة الجديدة، لن يتم دون موافقة الحكومة والكنيست عليها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن من شروط الاتفاق بين الجانبين بأن يتم وضع قضية الضم للنقاش في أروقة الحكومة المصغرة "الكابنيت" والحكومة الوزارية الموسعة، إلى جانب طرحها في الكنيست، للتصويت عليها.
وأوضحت أن الجانبين اتفقا على أن تكون عملية تطبيق السيادة وفق ما تحدده صفقة القرن، وأن تتم بالتوافق مع الإدارة الأميركية، ومشاورة المجتمع الدولي.
وأضافت أن حزب أزرق - أبيض أبدى خشيته من أن فرض السيادة على بعض مناطق الضفة وغور الأردن قد يثير أزمة حادة مع الأردن تصل إلى إلغاء اتفاقية السلام.
ونوهت إلى أن زعيم الحزب غانتس أراد الحصول على ضمانات بأن لا تكون هناك أي خطوات متسرعة تدفع بمزيد من الأزمات مع المملكة الهاشمية.
واتفق الجانبان على ضرورة الحفاظ على المصالح الأمنية والاستراتيجية، واستقرار الوضع بالمنطقة من خلال الحفاظ على اتفاقيات السلام مع الدول المختلفة، والسعي لاتفاقيات أخرى.