Menu
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
جنرال إسرائيلي ضم الضفة سيكلفنا أثمانا أمنية ومالية باهظة

جنرال إسرائيلي: ضم الضفة سيكلفنا أثمانا أمنية ومالية باهظة

أرض كنعان

قال جنرال إسرائيلي، إن "سلم الأولويات الإسرائيلية بعد ظهور أزمة كورونا أصابه التشويش الكبير، مما سيجعل من أي قرار بضم الضفة الغربية يشكل خطرا على مصير الإسرائيليين، ورغم أن أمامهم الكثير من الخطوات المطلوبة لترميم المنظومة الصحية المتهالكة، لكن عددا من زعمائهم السياسيين يسعون إلى اتخاذ قرارات مصيرية، ربما لا تقوى إسرائيل على مواجهة تبعاتها".

وأضاف إيلان فاز رئيس الإدارة المدنية السابق في الضفة الغربية، في مقاله على موقع "ويللا" الإخباري، ترجمته "عربي21" أن "أي حكومة إسرائيلية منتخبة من حقها أن تنفذ أجندتها السياسية، لكن واجبها أن تبدي المزيد من المسؤولية الوطنية، ورغم أن هذه الحكومة قد ترى النور قريبا، فإنها ستجد أمامها تحديين يواجهانها، أولهما أزمة فيروس كورونا، وثانيهما موضوع ضم الضفة الغربية".

وأشار فاز، عضو إدارة رابطة "جنرالات لصالح أمن إسرائيل" إلى أن "هذين التحديين يتطلبان معالجة فورية، وإلا فإننا سنكون أمام عودة إلى أيام العصور الوسطى، وفقا لتوصيف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مما يجعل من المجتمع الإسرائيلي مطالب برعاية المؤسسة الصحية التي تشهد دمارا هائلا، واقتصادا محطما، وميزانية دولة مستنزفة".

وأكد أن "ذلك لا يجعل السياسيين الإسرائيليين ينتظرون، وإنما يطالبون فورا بالضم، ودون انتظار، ورغم تزايد التصريحات السياسية الإسرائيلية حول الضم، لكن أي خطوة ميدانية على الأرض لم تتخذ بعد، رغم أن مؤيدي الضم لا يلقون بالا لما قد يحدث في اليوم التالي لتحقيق رغباتهم، مع أن أسئلة عديدة ما زالت مطروحة ليس لها جواب حتى الآن".

وتساءل الجنرال: "هل تهدد خطوات الضم اتفاقيات السلام؟ وهل سيحصل تدهور أمني مع الفلسطينيين؟ وهل سيتوقف التنسيق الأمني معهم؟ وهل نضطر لتجنيد الاحتياط في صفوف الجيش؟ وهل نعود للتحكم بمصير ملايين الفلسطينيين؟ وما مصير الاتفاقات مع الفلسطينيين؟ وهل سيكون لخطوة الضم تأثير على قرارات قادمة لمحكمة الجنايات الدولية التي تبحث هذه الأيام شكاوى بانتهاك إسرائيل للقانون الدولي؟ وبشكل عام كيف ستكون ردود الفعل الدولية؟ وكم سيكلفنا ذلك؟ كل هذه أسئلة مصيرية، لكنها لم تؤخذ بعين الاعتبار".

وأوضح أن "العديد من أوساط الجنرالات الإسرائيليين يعتقدون أن نتائج أي عملية ضم، سواء كانت كلية أو جزئية، سوف تستجلب ردود فعل لن تقوى إسرائيل على مواجهتها، أو التعاطي معها، لا سيما وأن أضرار الضم ستكون مثل أحجار الدومينو، التي ستشكل خطورة على أمن الدولة، واقتصادها، وعلاقتها مع جيرانها من الدول العربية".

وأكد أن "عدم استماع صناع القرار في إسرائيل لتوصيات أصحاب الخبرة في التبعات المتوقعة على خطوة الضم، يشكل فقدانا للمسؤولية، مع أن هؤلاء الخبراء يتحدثون أن إعادة السيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين، سيكلف الموازنة الإسرائيلية قرابة 52 مليار شيكل، كل ذلك بسبب مغامرات الضم".

وختم بالقول بأن "الإسرائيليين في ذروة معركة ضد الكورونا التي تمس بالاقتصاد الإسرائيلي بصورة عنيفة، وأكثر من 1.2 مليون إسرائيلي باتوا في صفوف العاطلين عن العمل، وليس لديهم فكرة كيف سيقضون الشهر، ولا أحد يعلم كيف ستخرج إسرائيل من هذه الورطة، خاصة أنها بخلاف دول العالم لا تقدم المساعدات الكافية لمواطنيها".