أرض كنعان/الضفة المحتلة
ناشدت عائلة الأسير المريض معتصم رداد المصاب بالسرطان في الأمعاء، كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والقانونية، بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة ابنها قبل فوان الأوان، والإفراج من داخل المعتقلات الصهيونية.
وقال عاهد رداد شقيق الأسير معتصم لمركز أسرى فلسطين، إن "نتائج الفحوصات التي أجريت لشقيقه الأسير تدّل على انتشار السرطان في أنحاء جسده، ولم يتبقّ إلى مرحلة واحدة وهو وصوله للدم إن لم يتم السيطرة عليه، حيث لم تعد جلسات العلاج السابقة مجدّية، رغم أن الأطباء قرروا زيادة الجرعة الكيماوية له.
وأوضح رداد أن شقيقه يعاني من عدة أمراض أخرى بجانب السرطان القاتل كالضغط، والكلى، والقلب وضعف البصر، كما أنه مصاب بالنزيف المستمر بسبب سرطان الأمعاء، ولا يستطيع الحركة بشكل طبيعي"، ولا تزال مصلحة السجن، ترفض عرضه على طبيب مختص لتشخيص حالته بشكل دقيق، لوصف العلاج الملائم لحالته الصحية المتدهورة.
وأكد شقيق الأسير أن كافة مناشداتهم السابقة قوبلت بالوعودات دون تحرك حقيقي لإنهاء سياسة الإهمال الطبي بحق معتصم، وإطلاق سراحه ، وهم يخشون أن يلقى مصير الأسير حسن ترابي أو ميسرة ابوحميده وغيره من شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا خلف القضبان بسبب الإهمال الطبي المتعمد ، ويأملون ألا يستقبلوا ابنهم شهيداً على الأكتاف بدل ان يستقبلوه محررا .
والأسير معتصم رداد (32عاماً)، من بلدة صيدا في مدينة طولكرم معتقل منذ عام 2006،ويقضى حكما بالسجن عشرين عاماً.