أرض كنعان
أعلنت جامعة الإسراء مساء أمس الإثنين، الاستمرار في تفعيل تقنية التعليم الإلكتروني، واستحداث تطبيقات تعليمية عن بُعد، وذلك في إطار خطتها الرامية للتغلب على التحديات التي فرضها انتشار فيروس "كورونا" على العملية التعليمية.
وقال رئيس الجامعة أ. د. عدنان الحجار، إن "هذه الخطوة تشكل استجابة حقيقية لمتطلبات حالة الطوارئ المعلنة في مواجهة "كورونا"، كما أنها تعتبر أحد أوجه الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في العملية التعليمية".
وأضاف أ.د. الحجار أن "دائرة التعليم الإلكتروني في جامعة الإسراء ومنذ نشأتها تواكب آخر التطورات التكنولوجية في مجال التعليم، كما أنها تولي اهتماماً بالغاً بالتعليم الإلكتروني عبر بوابة Elearning)) والتي طوّرها قسم البرمجة في الجامعة، لما له من دور كبير في تعزيز التواصل الفعّال بين الطلبة والمحاضرين".
وأكد أن "معركة الكورونا" التي يخوضها شعبنا والعالم من حوله، "تفرض علينا التفكير بشكل إبداعي للتغلب على تداعياتها خاصة تلك المتعلقة بالعملية التعليمية"، مشدداً على أن جامعة الإسراء ومن خلال برامجها الالكترونية الخاصة بالتعلم عن بُعد تفتح المجال واسعاً أمام طلبتها للتواصل مع المحاضرين بشكل مباشر، بما يضمن استمرار العملية التعليمية وفق الخطة الدراسية المعدّة مسبقاً.
وفي هذا السياق، كشف أ.د. الحجار النقاب عن "بدء دائرة المختبرات والمشاغل الهندسية بجامعة الإسراء باستخدام برامج المعامل الافتراضية في العملية التعليمية، لافتاً إلى أن تلك البرامج "تعرف على أنها بيئة افتراضية لإجراء التجارب المختلفة، ويتم من خلالها محاكاة مختبر العلوم الحقيقي وربط الجانب العملي بالجانب النظري".
ومن مميزات تلك المعامل (الافتراضية) أوضح رئيس الجامعة، أنها توفر للطلبة كافة الحرية في إجراء التجارب داخل المنزل بعيدا عن المعامل الحقيقية، ودون التعرض لأى نوع من الأخطار، وذلك من خلال التطبيقات المستخدمة على أجهزة الحاسب الآلي في كافة مجالات العلوم، وهو ما يوفر الكثير من الجهد والوقت على الطلاب، عوضاً عن أنها تساعد على تطوير المنظومة التعليمية.
وحثّ أ.د. الحجار طلبة الجامعة على متابعة بوابة Elearning)) من صفحاتهم الخاصة؛ لتلقي المحاضرات والاطلاع على المرفقات الخاصة بالمساقات الدراسية المختلفة، مثل مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية وشرائح البوربوينت وغيرها من المواد التعليمية المختلفة، مؤكداً أن الجامعة وانسجاما مع رسالتها السامية لن تألو جهداً في تذليل كل الصعاب من أجل خدمة طلبتها وضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه.