يصادف اليوم الذكرى الأولى لرحيل العالم الشيخ المجاهد النائب حامد البيتاوي الذي أمضى حياته مجاهدا معطاءا مضحيا في سبيل الدين والوطن والمقدسات ومن أجل إعلاء راية التوحيد ، ووقف دائما في وجه المحتل الغاصب وترك بصمات لامعة في العديد من المحطات.
إننا في هذا اليوم لنستذكر شيخا وعالما جليلا أحيا أمة في عطائه وجهاده ورحل قائدا مقداما شامخا رافع الهامة عالي الهمة، لا تأخذه في الله لومة لائم، لا يهاب جبروت الطغاة، معتزا بدينه مكافحا عن حياض الدين والمقدسات والأوطان.
وإننا في مثل هذا اليوم ونحن نعيش روح الانتصار على الاحتلال الصهيوني في معركة حجارة السجيل نستذكر قسم شيخنا وعالمنا الجليل قبل وفاته فقد أقسم على الله فأبره الله عندما أقسم أن الاحتلال سيخسر المعركة القادمة وأن المقاومة تضرب (تل أبيب) وقد تحقق وعد الله.
وإن كلام الشيخ البيتاوي يزرع فينا الأمل دوما ويجدد الثقة بنصر الله لشعب محتل يعاني ظلم وقسوة الاحتلال الصهيوني.
نستذكر في ذكراك يا شيخنا مواقفك في العمل البرلماني فلم تمنعك الملاحقة والاعتقال من استكمال مسيرة العمل البرلماني في الضفة الغربية ، فلا تزال أعمالك وانجازاتك شاهدة على ذلك.
في الذكرى الأولى لرحيل النائب الشيخ حامد البيتاوي سلام عليك في الأولين والآخرين وعهدا أن تظل على ذات الدرب، أمناء أوفياء مجاهدين.
كتلة التغيير والإصلاح