Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس
jIjiE

"جونسون آند جونسون" تسحب أحد منتجاتها من الأسواق بسبب مادة مسرطنة

أعلنت شركة "جونسون آند جونسون" اليوم الجمعة سحب واحدة من منتجاتها طوعياً بعد أن عثرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على آثار للأسبستوس الذي يسبب السرطان، حسبما أعلنته الشركة.

وقالت الشركة إنها أصدرت هذا القرار بمثابة "زيادة في الحذر"، حيث أن كمية الأسبستوس التي عثر عليها كانت ضعيفة للغاية، وتقتصر على عينات محددة من عبوة واحدة من بودرة الأطفال.

ويعرف الأسبستوس بأنه مادة مسرطنة ترتبط بالإصابة بالسرطان حيث تسبب ورم الظهارة المتوسطة، وقد قام عشرات الآلاف من الأشخاص بمقاضاة الشركة، مدعين أن التعرض طويل الأمد للمادة الموجودة في بودرة الأطفال أدى إلى إصابتهم بالسرطان الذي يؤثر على بطانة الصدر.

ونقلا عن تقرير اختبارات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الشهر الماضي، قالت "جونسون آند جونسون" إن منتجاتها لا تحتوي على الأسبستوس على نطاق واسع، لكن أسعار أسهمها انخفضت بنسبة 2.6% قبل تداول يوم الجمعة، ما يشير إلى أن الجمهور قد يستجيب لهذه الأقاويل.

وفي الوقت نفسه، أصيب عدد متزايد من الأميركيين بورم الظهارة المتوسطة، وهو سرطان نادر في نسيج يصطف ويحمي بعض الأعضاء، بما في ذلك الرئتان وتجويف الصدر

وعلى مدى عقود، ادعت الشركة أن منتجاتها خالية من هذه المادة المسرطنة، لكن تحقيقا نشرته وكالة "رويترز" في العام الماضي، أشار إلى أن هذا لم يكن الحال دائما، حيث أنه منذ عام 1971 حتى أوائل عام 2000، أثبتت اختبارات "بودرة الأطفال" بشكل دوري، احتواءها على كميات صغيرة من الأسبستوس.

ومنذ اكتشاف هذه المادة في "بودرة الأطفال، تم رفع أكثر من 13 ألف دعوى قضائية ضد "جونسون آند جونسون"، مدعين أن المنتج أدى إلى إصابات بالسرطان بل وحتى الوفاة.

وكلفت العديد من هذه الدعاوى شركة "جونسون آند جونسون" مليارات الدولارات ضمن عمليات التسوية والغرامات التي اضطرت إلى دفعها.

ويبلغ التلوث الذي تم الإعلان عنه يوم الجمعة 0.00002% من الأسبستوس، وهو مستوى أقل مما قد يسبب أي أثر ضار، ولكن ذلك يعد دليلا لدى البعض على وجود المادة المسرطنة في المنتج.

وذكرت الشركة أن وكالة الغذاء والدواء الأميركية اكتشفت مادة الأسبستوس الضارة في عينات حصلت عليها من عبوة تم شراؤها من ​الإنترنت​، وهذا ما يجعلها تحقق في المسألة للتأكد من النتائج ومما إذا كانت العبوة تابعة لها بالفعل أو مزيفة، خاصة وأنها تؤكد على تقيدها بمعايير السلامة لضمان سلامة منتجاتها.