أرض كنعان
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح اليوم في حديث إذاعي، بأن قتل امرأة فلسطينية بريئة عند حاجز قلنديا، يؤكد على ضرورة تحقيق العدالة في فلسطين، فهذه الجرائم ترتكب في بلادنا دون أي مساءلة أو محاسبة، ولذلك فإننا نؤكد بأن بلادنا المقدسة متعطشة لكي تتحقق العدالة فيه،ا ولكي ينعم أنساننا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها، والتي ناضل وما زال يناضل في سبيلها.
وأضاف حنا: كثيرة هي المجازر والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني، والتي تستهدف الإنسان الفلسطيني العاشق للحرية والمدافع عن وطنه، وكذلك تستهدف مقدساتنا وأوقافنا ومدينتنا المقدسة، والتي نعتبرها كفلسطينيين عاصمتنا الروحية والوطنية.
وختم: بصمودنا وثباتنا ورصانتنا نحن قادرون على أن ندافع عن وطننا، فالقضية الفلسطينية هي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث، ونتمنى ونطالب بأن يتوحد الفلسطينيون لأن وحدتهم هي قوة لهم في دفاعهم عن الحق الذي ينادون به، ونتمنى أيضاً من أبناء شعبنا الفلسطيني بأن يكونوا أكثر التزاماً ووطنية وصدقاً، واستقامة في دفاعهم عن قضيتهم العادلة، فقضيتنا تحتاج إلى أناس صادقين مؤتمنين متحلين بالرصانة والحكمة والمسؤولية والوعي.