أرض كنعان/ غزة/ استهجن د. صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ،خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رام الله اليوم الخميس، والذي توجه خلاله بالشكر إلي دور السلطة الفلسطينية في تنسيقها الأمني مع الاحتلال، وملاحقتها للمقاومة في مدن الضفة المحتلة حماية لأمن الكيان، ومهاجمته حركة حماس بوصفها حركة شريرة.
وأكد البردويل في تصريحات صحفية خلال مشاركته في برنامج "هذا المساء" عبر أثير "إذاعة صوت الأقصى" أن خطاب أوباما في مؤتمره برام الله كان خطاباً إنسانياً، بدا فيه كمحلل سياسي "فاشل" يتملص من الإجابات الحاسمة، وعده استكمالاً للحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها بعض الصحف العربية بما فيها المصرية في محاولة فاشلة ليشطنه حماس والمقاومة وإخراجها للإعلام من الساحة المقاومة.
وقال القيادي في حماس:"المشكلة ليست فيما قاله أوباما، لكن المشكلة فيمن يسكت عن كلام أوباما، الذي هاجم خلال خطابه حركة حماس والمقاومة الفلسطينية التي شرفت الأمة العربية والإسلامية بمقاومتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وكرامته، أمام الرئيس محمود عباس وسلام فياض دون أن يتحرك فيهم ساكن بل أنهم شعروا بالسرور الشديد".
وأوضح البردويل أن السلطة لا علاقة لها بالوطن والثوابت، وكل ما يهما هو أن تجد نهاية الشهر راتب شهري لموظفيها، قائلاً :"سقف ما تتمناه السلطة هو ما جاء في خطاب أوباما حول الاستمرار في المساعدات للسلطة التي تعمل على حماي أمن الكيان.