أرض كنعان/ غزة/ اعتبر د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين قرار الإفراج عن الأسير أيمن الشراونة الذي خاض اضراباً عن الطعام منذ 1/7/2012 يعد انتصاراً لصموده وصبره أمام جبروت وتعنت ادارة السجن التي رفضت الاستجابة لمطالب الاسير العادلة
وأشار الوزير أننا كنا نود أن يكون هذا الافراج الى مسقط رأسه مدينة الخليل ولكن خروجه من مدينة فلسطينية الى مدينة فلسطينية أخرى خير من أن يبقى داخل السجون مدة عشرين سنة أخرى يعاني من القهر والظلم والتعذيب الجسدي والنفسي المتواصل .
وبين الوزير أننا نحترم أي قرار يوافق عليه الأسير من شأنه أن يصب في مصلحته ويحافظ على كرامته وصموده وتضحياته التي قدمها طوال الأشهر الماضية، وعاني خلالها من أوضاع صحية وجسديه صعبة للغاية كاد خلالها ان يفقد حياته في أكثر من مرة، مؤكداً ان غزة ستكون الحضن الدافئ له ولن يشعر بالغربة او الابعاد .
وأضاف الوزير ان الاحتلال لم يبعده الى غزة إلا لسببين رئيسيين أولهما أنه يخاف من أيمن الشروانة وما يجسده من صمود وصبر على المحن طوال الفترة الماضية ، أيضا اراد الاحتلال أن يفسد فرحة الفلسطينيين بالانتصار الكامل وذلك بالإفراج عنه في ساعات متأخرة من مساء اليوم الأحد.
يذكر أن الاسير الشراونة خاض إضراباً عن الطعام إلى جانب عدد من الأسرى الفلسطينيين منذ1-7-2012 حتى هذا اليوم ، وتطالب سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) بإعادة حكمه السابق قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل "وفاء الأحرار" والبالغ (38 عاماً)، قضى منها نحو 10 سنوات.