أرض كنعان / القدس / عرضت المخابرات الإسرائيلية على الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة ، أربعة احتمالات لإنهاء ملفه.
وأفاد محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان محمد العابد، أن نائب مسئول المخابرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عرض على الأسير الشراونة أربعة احتمالات لإنهاء ملفه، وهي إما إعادة الحكم السابق الذي صدر بحقه قبل الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار"، وهو السجن المؤبد، وإما الإبعاد إلى خارج الضفة الغربية، وإما الاعتراف بالتهم الموجهة إليه والتوصل إلى صفقة مع النيابة الإسرائيلية وحكمه لسنتين أو ثلاث ، وإما تحويله إلى الاعتقال الإداري.
يذكر أن الأسير الشراونة استأنف، يوم الثلاثاء 1/1/2013 ، إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وذلك بعد أن كان قد علّق إضرابه لعدة أيام بسبب تدهور حالته الصحية، وبعد تلقيه وعودا بإنهاء ملفه قبل نهاية العام الماضي.
وكان الشراونة خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة زادت عن 6 أشهر، احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار".
وأوضح المحامي العابد، الذي زار الأسير في سجن مستشفى الرملة، يوم الأربعاء 2/1/2013، أن حالة الشراونة الصحية لا زالت سيئة، ويعاني من أوجاع شديدة في الكبد والكلى والأرجل والمفاصل، لافتا إلى انه لم يحقق معه منذ اعتقاله .