Menu
19:32ظهور أعراض كورونا على أسرى مخالطين بسجن "جلبوع"
19:30مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات مهمة تتعلق بمساعدات متضرري كورونا والتقاعد المبكر ومشاريع المياه
19:26إصابة القائد القسامي عباس السيد بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال
19:23شاهد: الجيش الاسرائيلي يزعم اعتراض طائرة مُسيرة من قطاع غزة
19:21داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الثلاثاء
19:20سلامة معروف: أصبحنا على مشارف الخط الأحمر لانتشار كورونا بقطاع غزة
14:56ما الفرص الاقتصادية التي ستجنيها إسرائيل من اتفاقها مع الإمارات؟
14:53اعلام الاحتلال: مقاتلات سلاح الجو تلاحق حوامة قادمة من قطاع غزة
14:47بدء صرف القسائم الشرائية لـ 23300 أسرة فقيرة في غزة
14:43بالصور.. بدء وصول أعداد من المواطنين العائدين لغزة عبر معبر رفح
14:41حفرة القيادة الشمالية؛ المكان الذي تدار فيه المعركة أثناء القتال في الشمال"
13:51فصائل المقاومة: سنسقط كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا بدءاً من وعد بلفور وحتى وعد ترامب.
13:20الصحة : 4 وفيات و749 إصابة بكورونا خلال ال24 ساعة الماضية بعد فحص 4485 عينة وتعافي 438 حالة
13:18ضمن مشروع "وادي السيليكون": الاحتلال يصادق على هدم 200 منشأة فلسطينية بالقدس
13:09قلق من اندلاع مُواجهة مع غزّة.. ديختر: ترسانة حماس تعززت والجهاد بات يُشكِّل خطرًا تكتيكيًا على إسرائيل

كشف أسرار وفاة الاسكندر المقدوني

ارض كنعان -نظريات وتفسيرات كثيرة انتشرت كالنار في الهشيم حول مقتل الاسكندر المقدوني، كونها من أعمق القضايا التي شغلت التاريخ القديم.
وبقيت التساؤلات كثيرة والإجابات غامضة على مر العصور، حول من قتل القائد العسكري الاسكندر المقدوني؟!

تعددت التحليلات التي تحدثت عن سبب وفاته، ومنها توفي جراء إصابته بالتيفوئيد، وأخرى تقول إنه مات بعد إصابته بالملاريا، وثالثة تقول إنه مات نتيجة إدمانه الكحول، وأخرى تتحدث عن مقتله مسموما.

وفي الوقت الذي بقي سبب وفاة الاسكدنر غامضاً، قدمت البروفيسورة كاثرين هول، الأستاذة في كلية الطب بجامعة أوتاغو في نيوزيلندا سببا جديدا محتملا لوفاته.

وتعتقد كاثرين، وفق موقع "سكاي نيوز" أن الإسكندر الأكبر كان مصابا بمرض عصبي يطلق عليه اسم "متلازمة غيلان باريه"، أو اسم التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين.

وبينت باحتمالية أن هذا المرض يكون خلف مقتل ملك مقدونيا، الذي توفي في بابل عام 323 قبل الميلاد عن عمر يناهز 32 عاما.

ومن المؤشرات التي أدت إلى النظرية الجديدة أنه يزعم أن جسد الإسكندر الأكبر لم يظهر أي إشارة أو دليل على التحلل حتى اليوم السادس لوفاته، وهذا ما اعتبره الإغريق دليلاً على أنه "إله".

لكن بالنسبة إلى كاثرين، فإن هذا يثير تساؤلات لم تجب عنها النظريات السابقة، التي لم تقدم أي نظرية إجابة شافية وكاملة بتفسير مقنع لحقيقة أن جسده لم يتحلل طيلة 6 أيام بعد وفاته.

وبناء على ذلك، قدمت افتراضات بأن الإسكندر ربما لم يكن قد مات فعلا خلال الأيام الستة، ولذلك بحثت عن مرض قد يدعم نظريتها، وهو مرض الاختلال العصبي الذي يدفعه نظام المناعة إلى مهاجمة الأعصاب، معبرة بأن هذه الحالة من الممكن أن تتسبب بالشلل، الذي يأتي بعد معاناة المصاب بهذا المرض من ضعف في العضلات والشعور بالوخز في أصابع اليدين والقدمين والكعبين والرسغين.

إضافة إلى أعراض أخرى مثل: صعوبة الكلام والمضغ وزيادة دقات القلب وصعوبة في التنفس وألم حاد، بحسب ما ذكر مستشفى "مايو كلينيك".

وتقول كاثرين:" إن المعلومات التاريخية تفيد بأن الإسكندر المقدوني أصيب بالحمى وألم حاد في الأمعاء وشلل تناظري تصاعدي قبل وفاته، بحسب ما ذكر موقع قناة "فوكس نيوز" على الإنترنت.

وبحسب نظرية كاثرين هول، التي نشرت في دورية "موجز التاريخ القديم" فإن تفاصيل وفاة الاسكندر الأكبر هذه تشير إلى مجموعة مختلفة من أعراض الإصابة بالمرض العصبي المؤدي إلى الشلل لكن من دون فقدان الوعي.

وتشدد في نظريتها على أن المرض أدى إلى نقص حاد في التنفس "لكنه ظل موجودا إلى حد ما"، وأن هذا الأمر هو سبب بقائه "عدم تحلله لستة أيام" وليس لمعجزة، إذ إنه لم يمت قبل تلك الأيام الستة.

وتشير إلى أنه خلال الأيام الستة قبل وفاته الفعلية، يتراجع مدى الرؤية لديه وينخفض ضغط الدم لدرجة أنه يبدو وكأنه دخل في غيبوبة دائمة، لكن هناك فرصة بأنه كان يعي ما يحيط به، وعلى الأقل كان يسمع الأصوات من حوله".

ولذلك فإنه على الأرجح كان يسمع جنرالاته وهم يجادلون بشأن من سيخلفه ومن سيرثه وباقي الأمور الأخرى التي كانوا يتداولونها من حوله.

وبناء على كافة المعطيات والتحليلات، تعتبر كاثرين أن نظريتها الوحيدة التي تقدم تفسيرا واضحا لعدم تحلل جسده طوال 6 أيام بعد وفاته، وتقدم تفسيرا علميا عقلانيا لسبب وكيفية حدوث ذلك.