Menu
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول
10:36الإعلان عن فرص عمل مؤقت جنوب قطاع غزة
10:2693 عاما على إصدار الجنيه الفلسطيني
10:19الخليل : الاحتلال ينصب حواجز ويفتش منازل المواطنين
10:16انهكه الاضراب ..الاسير ماهر الاخرس مستمر في معركته لليوم الـ98
10:14قوى رام الله تدعو لأوسع مشاركة في ذكرى وعد بلفور المشؤوم
10:13"الداخلية" بغزة تكشف ملابسات وفاة فتاة من النصيرات

يديعوت: طبيب إسرائيلي عالج الرئيس عباس سراً وأنقذ حياته

ارض كنعان -قالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية ان طبيب إسرائيلي عالج الرئيس الفلسطينيمحمود عباس سراً وأنقذ حياته بعد تدهور صحته في العام الماضي.

ووفقا للصحيفة فإن طاقم طبي إسرائيلي قدم العلاج للرئيس عباس، وإنقاذ حياته وذلك في شهر أيار/مايو 2018، حيث تدهورت صحة عباس ورقد بمستشفى فلسطيني عدة أسابيع.

وبحسب الصحيفة فقد تدهورت صحة الرئيس عباس بسرعة وخشي الأطباء الذين يعالجونه في رام الله على حياته، وبفضل العلاج لأخصائي إسرائيلي الذي قدم بسرية تامة، تحسنت حالته بشكل ملحوظ وبدأ في التعافي.

ودخل الرئيس عباس في 20 أيار/مايو الماضي، المستشفى للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، وأخضع للعلاج في المستشفى الاستشاري في رام الله، حيث شخص لديه التهاب شديد بالأذن بسبب الالتهاب الرئوي، واعتقد الأطباء أن أنظمة جسم عباس البالغ من العمر 83 عاما ستنهار واحدة تلو الأخرى وفي ذلك الوقت كان خشية حقيقية على حياته.

بموازاة ذلك، عملت القيادة الفلسطينية كل ما في وسعها لإخفاء وطمس الوضع الصحي الحقيقي لعباس، وسربت الأكاذيب لوسائل الإعلام بأن حالته الطبية مرضية. وفي الوقت نفسه، تم تبليغ الجانب الإسرائيلي حول حقيقة الوضع وتدهور صحة عباس، حيث تأهبت الأنظمة في إسرائيل أيضا، بعد أن جاءت المعلومات الدقيقة عن وضع رئيس السلطة الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة، أنه في هذه المرحلة، قررت إسرائيل أن تنقل إلى الفلسطينيين اقتراحا بنقل عباس من رام الله إلى مستشفى في إسرائيل للحصول على العلاج الطبي الأكثر تقدما، على الرغم من أن الأطباء الأجانب تجمعوا حوله أيضا.

وقبل الفلسطينيون الاقتراح الإسرائيلي، وبعد دراسته قرروا في النهاية رفضه، على ما يبدو بسبب فهمهم بأن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى انتقادات قاسية من الشعب الفلسطيني. وفي الوقت نفسه، أعرب المسؤولون الفلسطينيون عن امتنانهم وتقديرهم للمقترح الإسرائيلي، الذي ظل سرا حتى الآن.

وعلى الرغم من الرفض الفلسطيني، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يستسلم وأرسل إلى رام الله اختصاصيا إسرائيليا وصل إلى المستشفى وبدأ في علاج عباس من أجل استقرار حالته. وبعد يومين من العلاج المكثف، تحسنت الحالة الصحية لعباس، وبعد تسعة أيام من دخوله المستشفى تم علاجه وتسريحه بعد العلاج الذي حصل عليه من مختص إسرائيلي ، وخلال عام 2018 كان صعودا وهبوطا في الحالة الصحية لعباس، حيث لم تكن صحته مستقرة، وفي شباط/ فبراير الماضي، تم إدخاله سرا إلى مستشفى في مدينة بالتيمور الأمريكية، وهو متخصص في تشخيص وعلاج السرطان، وأعلن المتحدث باسمه أنه دخل المستشفى لإجراء فحوصات روتينية. وقدر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن عباس أدخل للمستشفى بعد مخاوف من إصابته بسرطان المعدة، حيث استبعدت الفحوصات التي أخضع لها ذلك.

وبعد خروجه من المستشفى في رام الله في نهاية أيار/مايو، استأنف عباس تدريجيا عمله بشكل أفضل، فاليوم عباس يأتي إلى مكتبه في المقاطعة ويعقد العديد من اجتماعات العمل في منزله في رام الله، فوضعه مستقر ويعمل بشكل جيد. كجزء من التغييرات التي قام بها، توقف عباس عن التدخين بعد عقود من التدخين الكثيف ، ومن المؤشرات الأخرى على تحسن صحته السفر المتكرر للخارج في الأشهر التي انقضت منذ دخوله المستشفى.

هذا ولم يعلق أي مسؤول فلسطيني رسمي على هذه الأنباء