أفاد أسرى من سجن مجدو أن إدارة السجن تمارس القمع الممنهج بحق الأسرى عبر سياسات النقل التعسفي والعقوبات الجماعية.
وأشار الأسرى عبر محاميهم إلى أن إدارة السجن نقلت مجموعة من الأسرى إلى سجن ريمون وهم: إبراهيم أبو ماضي وايهاب الخفش وعادل شحادة من محافظة سلفيت وطارق أبو الهيجا وأسامة أبو الهيجا وعبد المنعم موسى من جنين وحسن خطاب من طولكرم ونزيه بني شمسة من نابلس.
وقال الأسرى إنه وبالرغم من وصول رسالة مكتوبة من عائلة الاسير اياد أبو العرجا من استراليا بعد شهرين إلا إنها حملت فيها نبئا مؤلما ومحزنا حيث تتضمن وفاة والده، إضافة الى خبر مرض والدته المتفاقم والمزمن.
وأشار الأسرى إلى أنهم التفوا حول الأسير العرجا ونظموا بيوتا للعزاء له مما خفف وطأة الخبر عليه.
ويعاني الاسير من انعدام زيارة أسرته له كونها تقيم في استراليا ولا يسمح لها بالدخول للأراضي الفلسطينية وزيارته، كما تمنع أي شكل من أشكال التواصل معه. ويخشى العرجا أن يحدث مكروه لوالدته وهو بعيد عنها في ظل أمراضها المزمنة، وناشد أسرى مجدو كافة المؤسسات الحقوقية التدخل لضمان الافراج عن الاسير العرجا.
وذكر الأسرى في تقريرهم أن ادارة سجن مجدو تسعى لإغلاق قسم 7 نهائيا بعد نقلها 60 أسيرا من قسم 7 في سجن مجدو الى سجن النقب أبلغت ادارة السجن الاسرى ال 60 المتبقين بقرار نقلهم أيضا خلال الأيام القليلة القادمة.
وبهذا يتم إخلاء قسم الخيام الوحيد نهائيا. وعلى نفس الصعيد تواصل مصلحة السجون سياسة العقوبات الجماعية داخل السجن حيث لا يمر يوم الا ويتم اغلاق غرفة او غرفيتين في احد الأقسام ومنع الاسرى فيها من الخروج للفورة دون اي مبرر يذكر.