قالت مصادر في دائرة الأحوال المدنية شمالي الأردن بأن الدوائر الفرعية التابعة لها في المنطقة لم تسجل منذ إنطلقت الثورة الشعبية السورية أي مولود أردني جديد بإسم بشار فيما زاد عدد المواليد الذين يقرر أهلهم إطلاق إسم (صدام) عليهم تيمنا بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ونقلت صحيفة السبيل الإسلامية عن مصادر إدارية في مدينة الرمثا أن سجلات وقيود الأحوال المدنية توقفت تماما عن تسجيل مواليد بإسم بشار منذ نحو عامين حيث لم تسجل ولا حالة واحدة خلافا للعادة.
ووفقا للصحيفة نفسها أعتاد أهالي الرمثا وبعض القرى المحيطة المحاذية للحدود مع سوريا وتحديدا مثل الطرة والشجرة إطلاق إسم (بشار) في الماضي على موالديهم الذكور لكن هذه الظاهرة توقفت تماما منذ إنطلقت ثورة الشعب السوري.
وتوجد عائلات أردنية لها أقارب دم في محافظة درعا السورية وحسب التقارير توقف نمو إسم بشار في دائرة الأحوال المدنية وسجلاتها بسبب تنامي الموقف الشعبي المعارض لما يفعله الرئيس بشار الأسد بشعبه.
