Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل

قوّة مدمِّرة...مِن مقتل بشار الأسد إلى إصابة أوباما

ارض كنعان/ من مقتل الرئيس السوري بشار الأسد إلى إصابة الرئيس الأميركي باراك أوباما بجروح، يطل سوء استخدام موقع التواصل "تويتر" بعنقه على العالم، ليثبت أن تغريدة خاطئة يمكن أن تكون لها تداعيات مدمرة على أسواق السياسة والمال.

وأثارت تغريدة بثتها إحدى أكبر وكالات الأنباء الأميركية، وتداولتها العديد من وسائل الإعلام، حالة من الهلع داخل الولايات المتحدة، بعدما أفادت بوقوع انفجارين في البيت الأبيض، وإصابة الرئيس باراك أوباما.

وتم تبادل التغريدة ثلاثة آلاف مرة قبل أن يسحبها "تويتر."

وتبين أن التغريدات ينطبق عليها مفهوم الخلود، إذا أن إزالتك أي تغريدة لا يضمن إخفاءها من الوجود.

والمؤسف أن تغريدة بالخطأ يمكن أن تقضي على آلاف الوظائف، أو أن تتسبب في أزمات دبلوماسية، أو تتسبب في ثورة، أو تمنع وصول كبد يحتاجه مريض على فراش الموت.

وتقول خبيرة الإعلام الاجتماعي، كريستا نيهير، إن سحب التغريدة يمكن أن يكون أمراً جيداً، لكنه من البديهي أن تعرف أنها ستبقى هناك.ولفتت إلى أن سرعة انتقال الأخبار وإعادة التغريد تضاعفت كثيراً في الآونة الأخيرة.

وفي الآونة الأخيرة تسارعت الأحداث التي تؤكد خطورة سوء استخدام تويتر، وفيما يلي أمثلة عن ذلك:

- البداية كانت من تونس قبل أيام من مغادرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي البلاد، ففيما كات قوات الجيش تحفظ الأمن، نشر مغرد على صفحته أن قائد أركان الجيش الجنرال رشيد عمار، رفض أمراً من بن علي باستخدام الرصاص وقمع الاحتجاجات.
وسرعان ما انتشرت التغريدة، و"أدت إلى تشجيع الناس" على الخروج إلى التظاهر اعتقاداً بأن بن علي بات معزولاً.
ولاحقاً اعترف المغرد نفسه بأن تغريدته كان مجرد "كذبة بيضاء غيرت مجرى تاريخ تونس."

- في آب 2012، نشر صحفي إيطالي تغريدة حول مقتل بشار الأسد، مما أدى إلى اضطراب واضح في أسعار النفط.
واعترف الصحفي لاحقاً بأنه مجرد "كاره" لتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر باعتمادها مصدراً للأخبار.

- ومن أمثلة الأزمات الدبلوماسية التي يمكن أن تتسبب فيها تغريدة مغلوطة، ما حدث مؤخراً بين الولايات المتحدة ومصر، على خلفية نشر سفارة واشنطن في القاهرة تغريدة تتعلق ببرنامج الساخر باسم يوسف.

- قبل ذلك، في آذار، انتحل مغرد شخصية سفير الولايات المتحدة لدى موسكو ونشر تغريدة انتقد فيها سير العملية الانتخابية في روسيا، مما دفع الخارجية الأمريكية إلى نفي ذلك في بيان رسمي لاحقا.

- في تفجيرات بوسطن مؤخراً، حفل "تويتر" بوابل من الأخبار المغلوطة.