جرحانا البواسل الذين كانوا فرسانا في كل ميادين القتال والمواجهة و سالت دمائهم على أرضنا المغتصبة ولا تزل أجسادهم تحمل شظايا صواريخ الغدر الصهيونية سبقتهم أجزاء من أجسادهم إلى الجنان وبعضها على ارض فلسطين تناثرت لتفوح رائحة المسك منهم , ولتصبح جراحهم وسام شرف نحملها ونطبعها على جباهنا ورؤوسنا.
في تواصل واستمرار للحملة التي أطلقتها لجان المقاومة حملة "جرحي جرحك" لشد عزائم هؤلاء الأبطال وتفقد أحوالهم زارت وفد قيادي من لجان المقاومة جرحى مدينة رفح وضم عضو القيادة المركزية الحاج أبو رضوان أبو نصيرة والأستاذ محمد البريم "أبو مجاهد" والقيادي في اللجان الأخ نهاد الداهودي " أبو عدنان" وعدد من قيادات وكوادر اللجان.
وأكد الأخ المجاهد محمد أبو نصيرة "أبو رضوان" أن جرحانا الأبطال يستحقون منا كل التقدير والوفاء وان هؤلاء الأبطال ا ثبتوا أن جراحهم أقوى من قذائف العدو وان إرادتهم وعزيمتهم تتخطى كل حدود القهر والقتل الصهيوني وان هذا العدو المجرم لن يستطيع قتل الروح الوقادة في نفوس المجاهدين.
و قال عضو القيادة المركزية للجان الأخ المجاهد أبو رضوان أبو نصيرة نحن نخجل عندما نقف أمام هؤلاء الإخوة المجاهدين، فإذا أردنا أن نتحدث عن الصبر والعطاء والتضحية، فإننا نجد همماً عاليةً، ونفوساً ساميةً، ونماذج نادراً ما نسمع عنها إلا في كتب التاريخ وما قرأناه في سيرة سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين، نجدها تجسدت اليوم في أبنائنا المجاهدين الأبطال"
وأكد "أبو رضوان " أن جرحانا لا يزال لديهم طاقة جبارة من البذل والعطاء، ولا نرى بعيونهم الإ الصبر على الابتلاء والإحتساب عند الله وإرادة المؤمنين بالمواصلة والإستمرار على ذات الدرب .
وبدورهم تقدم الأخوة الجرحى بالشكر على ما تبذله قيادة لجان المقاومة من جهد لخدمتهم وعلى هذه الزيارة الطيبة التي تزيد وتقوي عزائمهم وتشحذ هممهم.
وفي نهاية الزيارات قدم الوفد الزائر درع "وفاء المقاومة" تعبير عن التقدير والعرفان لهؤلاء الأبطال العمالقة الفرسان المجاهدين لما قدموه من اجل الله ومن اجل رفع راية التوحيد خفاقة
