أرض كنعان/قلل ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم، الأربعاء، بشدة من فرص استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة بعد أسبوعين.
ونفى عبد ربه، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على أى أفكار أو مقترحات ملموسة ومحددة بشأن كيفية انطلاق العملية السياسية.
وأضاف «هناك حديث ورغبة لدى الجانب الأمريكى لإطلاق عملية سلام وأن تكون محاولة جادة هذه المرة للتقدم فى مسار التسوية السياسية، لكن لا يوجد اتفاق ولا تفاهم ولا اقتراحات حول خطوات ملموسة ومحددة».
وشدد عبد ربه على أن الموقف الفلسطينى من جهود استئناف المفاوضات «واضح وضوح الشمس»، خاصة فيما يتصل بوقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى وعدد من الأمور التى يعانى منها الشعب الفلسطينى كالانتهاكات اليومية وتشجيع المستوطنين للقيام بدور عصابات مسلحة فى الأراضى الفلسطينية".
وبشأن الحديث عن نية الحكومة الإسرائيلية تقديم خطوات كبوادر حسن نوايا تجاه السلطة الفلسطينية، قال عبد ربه إن هذا الأمر مستبعد ولم تقدم تل أبيب أى مؤشرات جدية للإقدام على ذلك"، وأضاف «لا أعتقد أن لدى حكومة إسرائيل حزمة هدايا يمكن أن تقدمها لأحد».