Menu
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس
10:19وفاة مسن من الداخل بفيروس كورونا
10:10امين عام مجلس الوزراء: ازمة المقاصة لا جديد فيما يخص انتهائها
10:08الصحة الفلسطينية : نجهز المستشفيات للتعامل مع اعداد الاصابات الكبيرة
10:00"واعد" تدعو مؤسسات دولية للإشراف على فحوصات كورونا للأسرى
09:59100 يوم على إضراب الأخرس ولا جهود مثمرة لإنقاذه
09:57محكمة الاحتلال تُلزم السلطة بدفع 13 مليون شيقل لتعويض مستوطنين
09:46احصائية عمل معبر رفح في اليوم الأول لفتحه استثنائيًا
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار

شيخ الأزهر: القدس على مر التاريخ لم تكن مدينة سلام إلا تحت الحكم الإسلامي

أرض كنعان - القاهرة - أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، على أن قضية القدس يجب ألا تنسى، لذا أعلنا في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، أن عام 2018 هو "عام القدس"، كما وعدنا بتصميم مقرر دراسي عن تاريخ القدس، من أجل رفع الوعي بالقضية على مستوى الطلاب والأساتذة، مؤكدا أن قضية القدس سوف تبقى حية وموجودة، وبإذن الله إلى أن نستعيدها من أيدي الغاصبين.

جاء ذلك خلال لقاء على الفضائية المصرية اليوم الجمعة، حيث أوضح الشيخ "الطيب"، أنه مؤخرا تم إجلاء 50 أسرة مقدسية من منازلها، بحجة أنهم لا يملكون تصاريح بناء، وهو ما يجعلنا أمام تشريد أسر كاملة، بما فيها من أطفال ونساء، وهو ما يدل على أننا لا نعيش -كما يقال– عصر الحريات وحقوق الإنسان، فكل هذه لافتات يتم تحتها تحقيق مكاسب ضخمة لسياسات مستبدة على حساب الضعفاء والفقراء والمهجرين والأطفال الذين يسحقون في الطريق.

وأشار، إلى أن ضعفنا هو مصدر قوة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الضعف سببه الأول هو الخلاف والفرقة والتفتت، لافتا إلى أن القدس على مر التاريخ، لم تكن مدينة سلام إلا تحت الحكم الإسلامي، وحين يُقصى عنها التوجيه الإسلامي يباح فيها القتل، ويتم قتل أهالي البلد ليحل محلهم الغزاة.

كما وأضاف، أن الإسلام دخل القدس بصلح وليس بقتال، موضحا أنه كان هناك حصار للمدينةـ لكن الحصار انتهى بصلح بشرط قدوم الخليفة بنفسه وأن يوقع معهم الصلح، وقد عرفنا كيف جاء سيدنا عمر، وعقد العهدة العمرية في  سنة 635 م.

وأوضح الشيخ "الطيب"، أنه مع دخول جنود الفرنجة (الصليبيين) إلى القدس في عام 1099 رفعوا لافتة "تطهير بيت المقدس"  أو  "تطهير  قبر السيد المسيح" عليه السلام، لكنهم كانوا يريدون إبادة المسلمين، وقتلوا في يوم واحد 3 آلاف شخص، وكانت الخيول تسير في بحار من الدماء وتعرضت المدينة للنهب، وقد تكرر هذا الأمر عندما وقعت القدس في أيدي الانتداب البريطاني، حيث كان التعامل يتم على أساس "الغيظ الديني"، وقد استمر حكم الصليبيين 88 سنة، وفي عام 1187 طردهم البطل الأسطوري صلاح الدين، وعادت القدس للمسلمين مرة أخرى.

ونوه، إلى أن الحكم الإسلامي للقدس استمر إلى عام 1917 عندما وقعت المدينة تحت الانتداب البريطاني، ورغم مرور 730 سنة ما بين انتهاء حروب الفرنجة (الصليبيون كما يسميهم الغرب) والاحتلال البريطاني للقدس، إلا أن الجنرال البريطاني الذي احتلت قواته القدس قال عبارته المشهورة: "الآن انتهت الحروب الصليبية"، وكذلك الأمر عندما احتل الفرنسيون دمشق، ذهب احد جنرالاتهم إلى قبر البطل صلاح الدين، وقال عبارته الشهيرة: "ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين".