Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا

ليفني لـ"عباس": ساعد بإيجاد حل في قطاع غزة قبل أن يتحول لـ"حماستان"

أرض كنعان - الأراضي المحتلة - التقت زعيمة المعارضة ووزيرة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، تسيبي ليفني، أمس الثلاثاء في نيويورك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الفندق حيث يقيم الاثنان.

وجاء ان الوزيرة السابقة أوضحت ان "هدف اللقاء كان منع التدهور الأمني في المنطقة والأمل في المستقبل وليس مناقشة المفاوضات التي جرت في الماضي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأضافت ليفني ان الحل للوضع في قطاع غزة يمر عبر عودة السلطة الفلسطينية الى إدارة القطاع وليس من خلال إضفاء الشرعية على منظمة إرهابية متعصبة وعنيفة كحركة حماس".

وقالت ليفني اثناء الاجتماع: "إن الانغلاق، والتحركات أحادية الجانب ضد إسرائيل وتخطي كل ما هو متبع، سيكون مصدرا لمزيد من دموع الأجيال القادمة. ذلك سيؤدي الى التدهور الميداني وفقدان السيطرة والى ضياع حل الدولتين".

وأضافت ليفني: "بدلا من حماستان، يجب على السلطة الفلسطينية التحرك من اجل التوصل الى حل في غزة بدلا من مهاجمة الولايات المتحدة. إن فداحة الحال في القطاع تلزمنا جميعًا بالبحث عن سبل لتحقيق الهدوء، دون اللجوء الى الغضب والإهانة".

وتابعت ليفني: "إن العودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة على أساس حل الدولتين دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل، ليس نتيجة العقوبات والتقليصات في المساعدات الامريكية للفلسطينيين، وانما على الرغم منها، حتى وإن كان لديك نوع من القلق والإحباط، حتى وإن لا توافق على كل الشروط".

وأضافت ليفني: "ان المعارضة الإسرائيلية وغالبية الإسرائيليين يؤيدون مبدأ حل الدولتين، ولكننا سنعارض أي تحرك أحادي الجانب في المحافل الدولية ضد إسرائيل. إن تمويل أسر الإرهابيين والنشاطات امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي – أمر غير مقبول، ويغيب الثقة ويعزز موقف المتطرفين".

هذا ولم يرد لغاية الآن أي بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية حول اللقاء وما صرح به الريس محمود عباس على مسمع الوزيرة الإسرائيلية الأسبق، ليفني.

وفي الجانب الإسرائيلي، اثار لقاء عباس ليفني ردود أفعال متباينة تتراوح بين الانتقاد والدعم مما حذا بزعيمة المعارضة ليفني الى الدفاع عن مبادرتها الاجتماع بالرئيس عباس بأن قالت: "نهجي يتماشى مع موقف المؤسسة الأمنية الاسرائيلية: التحالف مع المعتدلين ضد المتطرفين. وبدلاً من التحاور مع حماس، ينبغي على الحكومة الإسرائيلية أن تتحاور مع السلطة الفلسطينية الشرعية. أبو مازن يتعاون أمنيا مع إسرائيل وهو أفضل من متطرفي حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى". على حد قولها.

عباس