أرض كنعان - وكالات - تنوي الإدارة الأمريكية الإعلان عن تغيير سياستها بشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بعد قرارتها الأخيرة بوقف تمويل الوكالة الأممية.
وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن تقريراً ستصدره إدارة دونالد ترامب في بداية أيلول/ سبتمبر المقبل، سيحدد عدد اللاجئين الفلسطينيين بما يقارب نصف مليون، ما يمثل حوالي عُشر الرقم المسجل في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، وأنها لا تقبل تعريف مهمة الأونروا، والذي يتم بموجبه نقل مكانة اللاجئ من جيل إلى جيل.
كما تعتزم الولايات المتحدة تجميد تمويل الأونروا في الضفة والطلب من إسرائيل النظر في تقييد نشاطها. وتعتبر أمريكا أكبر مانح للوكالة، وفي العام الماضي حولت للمنظمة أكثر من 360 مليون دولار.
يشار إلى أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب يكثرون من انتقاد الأونرواً، وصرح أحدهم لصحيفة "هآرتس" هذا الشهر، إن "تفويض الأونروا فاقم أزمة اللاجئين ويجب أن يتغير"، وأضاف المسؤول البارز إن التغيير في تعريف دور المنظمة سيسمح للفلسطينيين "باستنفاذ كامل إمكاناتهم".
وجمدت واشنطن في كانون الثاني الماضي نقل عشرات ملايين الدولارات للأونروا، وأوضحت لدول العالم أنها تتوقع زيادة دعمها للمنظمة وعدم الاعتماد فقط على التمويل الأمريكي، وفي أعقاب التجميد، قامت الوكالة بفصل عشرات المدرسين في الضفة والقدس الشرقية و100 عامل آخر في مخيمات اللاجئين في الأردن.