Menu
18:42حماس تلتقي الجهاد الإسلامي في لبنان وتأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات
18:41"حماس" تعقّب على اغتيال الاحتلال لــ "رواجبه"
18:05توقف محطة توليد الأكسجين بمستشفى الأقصى والصحة تحذر
18:03غزة: سلطة الطاقة تجدد تأكيدها على تسعيرة كهرباء المولدات التجارية
18:02الكابينت الاسرائيلي يجتمع الاربعاء المقبل
18:01داخلية غزة تصدر اعلانا مهما حول آلية السفر عبر معبر رفح يوم غد الخميس
17:56اعلام اسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني بنابلس
14:23لجان المقاومة :جريمة اعدام "الشهيد بلال عدنان رواجبة"  بدم بارد جريمة تضاف لمسلسل جرائم العدو بحق شعبنا تستدعي تصعيد المقاومة بكافة أشكالها  ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين
13:11مصاب بكورونا.. نقل موظف "أونروا" بغزة إلى مستشفى بعسقلان
13:09كوربين: الضغوطات عليّ لا تقارن بمعاناة عائلة فلسطينية تحت الاحتلال
12:50الفلسطينية ايمان جودة تفوز بانتخابات الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي
12:48الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:42الداخلية توضح آخر تطورات فيروس "كورونا" في غزة
12:32محدث.. صور: استشهاد نقيب في الشرطة الفلسطينية على حاجز حوارة
12:31رشيدة طليب تفوز في انتخابات ميشيغان

الحكومة تصادق على قانون "الجرائم الإلكترونية" وسط انتقادات حقوقية

أرض كنعان - رام الله - صادقت حكومة التوافق الفلسطينية، على مشروع قانون "الجرائم الإلكترونية" الذي يواجه انتقاداً حاداً من قبل الأوساط الحقوقية التي وصفته بـ "محاولة لتكميم الأفواه وقمع حرية التعبير".

وقالت الحكومة في بيان أعقب جلسة لها في رام الله، اليوم، إن القانون حدّد واجبات مزودي الخدمات (الإلكترونية) لمساعدة جهات الاختصاص في الكشف عن الجرائم الإلكترونية، كما أنه نظم دور أجهزة الدولة ومؤسساتها في تطبيقه، وفق قولها.

وأشار البيان إلى أن القانون سيتيح التعاون بين السلطة الفلسطينية ودول أخرى للمساهمة الفعالة في مكافحة الجرائم الإلكترونية وما ينجم عنها.

وأكدت الحكومة الفلسطينية "حرصها على صون الحريات ضمن اللوائح والأنظمة القانونية، ورفضها المطلق لأي مساس بحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني"، وفق ما جاء في بيانها.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أصدر قانون "الجرائم الإلكترونية" (رقم 16 لسنة 2017) في تموز/ يوليو 2017.

واستهدفت السلطة وأجهزتها الأمنية منذ ذلك الحين، شريحة من الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالاستناد إلى ذلك القانون.

ودعت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني إلى إلغاء قانون "الجرائم الإلكترونية"، ما دفع بوزارة العدل إلى اقتراح تعديلات عليه؛ بإزالة النصوص التي تسمح بفرض عقوبات سجنية وغرامات باهظة على منتقدي السلطة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعديل أو إلغاء الأحكام التي تسمح بفرض الرقابة على هذه المواقع وإجبار مقدمي الخدمات على الاحتفاظ ببيانات المستخدمين وحجب مواقع إلكترونية من دون ضمانات كافية للحق في حرية التعبير والخصوصية.

وبموجب التزامات القانون الدولي التي صادقت عليها السلطة الفلسطينية عام 2014، فـ "لا يجوز للسلطات تقييد حرية التعبير إلا إذا عندما يكون ذلك ضروريًا ومتناسبًا مع حماية مصالح عامة معينة (مثل الأمن القومي، السلامة العامة، النظام العام، الصحة العامة، أو الآداب العامة) أو حقوق وحريات الغير، لكن دون تقييد الانتقاد السلمي للسلطة السياسية".