Menu
19:32ظهور أعراض كورونا على أسرى مخالطين بسجن "جلبوع"
19:30مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات مهمة تتعلق بمساعدات متضرري كورونا والتقاعد المبكر ومشاريع المياه
19:26إصابة القائد القسامي عباس السيد بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال
19:23شاهد: الجيش الاسرائيلي يزعم اعتراض طائرة مُسيرة من قطاع غزة
19:21داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الثلاثاء
19:20سلامة معروف: أصبحنا على مشارف الخط الأحمر لانتشار كورونا بقطاع غزة
14:56ما الفرص الاقتصادية التي ستجنيها إسرائيل من اتفاقها مع الإمارات؟
14:53اعلام الاحتلال: مقاتلات سلاح الجو تلاحق حوامة قادمة من قطاع غزة
14:47بدء صرف القسائم الشرائية لـ 23300 أسرة فقيرة في غزة
14:43بالصور.. بدء وصول أعداد من المواطنين العائدين لغزة عبر معبر رفح
14:41حفرة القيادة الشمالية؛ المكان الذي تدار فيه المعركة أثناء القتال في الشمال"
13:51فصائل المقاومة: سنسقط كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا بدءاً من وعد بلفور وحتى وعد ترامب.
13:20الصحة : 4 وفيات و749 إصابة بكورونا خلال ال24 ساعة الماضية بعد فحص 4485 عينة وتعافي 438 حالة
13:18ضمن مشروع "وادي السيليكون": الاحتلال يصادق على هدم 200 منشأة فلسطينية بالقدس
13:09قلق من اندلاع مُواجهة مع غزّة.. ديختر: ترسانة حماس تعززت والجهاد بات يُشكِّل خطرًا تكتيكيًا على إسرائيل

لا لجلسة مجلس وطني فلسطيني دون توافق

في زخمة الأحداث المتصاعدة على سياج غزة، وفي ذروة تدفق الدم الثائر، وفي عز الوضوح الوطني الفلسطيني حول حق العودة، وسحق مخرجات أوسلو، جاءت دعوة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد سليم الزعنون للمشاركة في جلسات المجلس في دورته الثالثة والعشرين، والي تدعو لقد جلسة مجلس وطني في رام الله بتاريخ 30/4 هذا العام.

وإذ لا يقف الخلاف الفلسطيني الكبير على مكان عقد جلسة المجلس في رام الله، واستحالة مشاركة مئات الأعضاء الذين لا تسمح له سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوصول من غزة ومن الأردن ومن لبنان إلى رام الله وغيرها، وإنما الاعتراض بشأن الجلسة يقوم، على استحالة خروج القضية الفلسطينية بسلام دون تحقيق توافق وطني عام على الجلسة، ودون الالتزام ببيان اللجنة التحضيرية التي التقت في بيروت مطلع عام 2017 ، والتي أكدت على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأكدت على تحقيق المصالحة وفق اتفاق  2005، واتفاق القاهرة 2011.

في مثل هذه الحالة من الانقسام والتمزق، فإن عقد جلسة مجلس وطني في رام الله لا تخدم إلا دعاة الانفصال، وأولئك الذين يشجعون على الفصل الجغرافي بين غزة والضفة الغربية، ومن ثم الحض على مواصلة التفرد بالقرار السياسي وفق هوى البعض الذي لما يزل يباعد بين المصلحة الفلسطينية العليا، وأهمية التوافق على برنامج سياسي موحد.

ومن منطلق الحرص على وحدة الصف الفلسطيني، ودرأ للأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، فقد تواصل بعض أعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات مع بعضهم البعض، وشرعوا في التوقيع على رسالة موجهة إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد سليم الزعنون، تطالبه فيها بتأجيل عقد جلسة المجلس الوطني إلى حين تحقيق التوافق الوطني، مع ضرورة الالتزام بمخرجات اللجنة التحضيرية، وبعيداً عن حراب المحتلين الصهاينة.

تأجيل الجلسة في هذه المرحلة يخدم القضية الفلسطينية، ويبسط أشرعة الوحدة الميدانية التي يحققها الشباب الفلسطيني على مجمل القرار السياسي، وهذا يصب في صالح الشعب الفلسطيني، الذي فجر مخازن القوة الكامنة لديه، وبدأ يشعر بنشوة الانتصار، وهو يسترد ثقته بنفسه، ويسترجع مضاءه الثوري؛ الذي يؤكد أن مزاج الفلسطينيين بعد انتفاضة العودة يختلف كلياً عن مزاجهم قبلها، وهذا ما يتوجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار.