بقلم / يارا عادل السليمان
وطني موطني، جئتكَ اليوم بقلم فتى بترت يداه، اتيتك اليوم لا أبصر كحال ذألك اليتم، يتيم الأحلام أتعلم يا وطني كم تألم. هل تتألم يا بلدي؟؟؟ على حال بعض من احتضنتهم...
اتسمع صرخات المظلومين، هل تبصر على قلوب الوحوش الذي ترعرعوا بين ثنيا ربوعك؟؟؟ انتَ حنون يا بلدي فكيف ظهروا هولا الوحش من بين طيات قلبكَ...
دعني أتحدثُ اليومَ بصوتِ مظلومينَ من أصول أرضكَ...
بمن أبدا بطفله، أم أبدا بتلك الصبية، أو ابدا من آخر الجرائم تباعاً. من تكبيرات طفل بعمر السادس عشر ربيع...
أنا ذألكَ الطفلُ يتيم الأحلامِ أصبحتُ، لربما ترونَ صبري عظيم؛ فالله أعطاني الصبر لعلي أغير بعض الأمور، لعل الظلم ينتهي عندي، وأكون آخر الضحايا الوحوش... كنتُ أسيرُ بشكَ فالقلبُ دليلُ الإنسانَ، وكان حدسي في محلهِ وهنا وقعَ الحادثُ. لا أعلمُ، كيفَ خطفتُ ونقلتُ وتعذبتُ؟؟؟ أشعرُ بكل شيء بكل لكمه، وكل ظربه. حتى ما زلتُ أذكرُ صوتَ عظمي وهو يتكسر، وصوت عيني وهى تفقع. لن أطيلَ عليكم ولكن أتمنى أن لا تنسىَ قضيتي گ قضيت أحلام ونبال وغيرها حتى قضية البحر الميت. وأن لا تذكر الا عند كل مصيبه وكارثه جديده...
أنا أحلام صرخاتُ أحلام. هل هو النسيان سهل إلى هذا الحد؟؟؟ حتى نسيتم صوت صرخاتي. أنا شابه لم يكن لي ذنب سوأ اني تطلقت. كلمة مطلقه أدت بحياتي، فبعد أن وقع ظلم علي بسبب تلك الكلمة. وحين حاولت رفع رأسي تم تحطيمه بطوبه وكأن هذا لم يكفي حتى بشرب أبي سندي الشاي أمام جثتي...
نبال هل ذكرتموني؟؟؟ انا طفلة نبال رحتُ ضحيه على يدي حدث. وأخذَ أخف العقوبات لأنه حدث، هذا الحدث عندما يكبر سوف يصبح أشباه الذين اعتدوا ع طفل مثلي. أنا لم ارتكب أي ذنب كلُ ذنبي أني طفله عاجزه عن دفاع عن نفسي لم أمتلك الا صوتي فقتلت خوفاً من أن تُسمعَ صرخاتي...
نحنُ ضحايا البحر الميت نحن أيضاً ذهبنا إلى الله بسب تهرب وطمع الناس والفاسدين وحش المال...
هل ترى يا بلدي هولا؟؟ هم عينه بسيطة من المظلومين من بلادك، والظلام أيضاً منكَ وفيكَ يا بلدي...
إليكم أيها المظلومين الذين ذهبتم إلى رب العرش العظيم أطلب منك أخبار الله بظلم الذي وقع عليكم لا تسامحوا بحقكم...
صالح أنت أسم على مسمى صالح لم يستطيعون أن يفسدوا الدماء النقية فيك أنت بطل حقيقي كان الله بعونك اصبر وصابر فكما، الله القادر عوض سيدنا جعفر الطيار بجنحين قادر على كل شيء لا تقنط من رحمت الله...أنت حنون يا بلدي، أنت رقيق گ زهرة التوليب البيضاء، نقي گ لونها الأبيض، بلدي بلد السلام عليك السلام يا أحن وأرحم الأمهات والاباء فليسَ للوردة أي ذنب بما تحملة من شوك.
الكاتبه : يارا عادل السليمان من بلد السلام الأردن