Menu
09:09اعتقال خمسة مواطنين من القدس
09:06بالفيديو: الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو في "إسرائيل"
09:00الاحتلال يعبث بمحتويات منزل أسير برام الله
08:5848 إصابة جديدة بفيروس كورونا في القدس خلال يومين
08:56دحلان: فوز بايدن أنهى مخاطر تحالف ترامب-نتنياهو
08:55حماس تنعى ثلاثة من علماء أهل السنة في إيران
08:5110 ملايين إصابة بكورونا في أميركا و50 مليونا في العالم
08:50إصابة شاب بالخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية
08:44مطالبات بتخصيص صناديق وإنشاء مشاريع بتركيا ريعها للأقصى
08:40لجان المقاومة: بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة وكلاهما يدعم العدو الصهيوني
08:37تعليق فتح على خسارة ترامب بالانتخابات الأمريكية
08:35ممثل عباس: بالنسبة للفلسطينيين عهد ترامب كان الأسوأ
08:33هنية : يوجه رسالة لجو بايدن "صحح المسار الظالم"
08:29بايدن يحسم السباق الانتخابي ويصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة
08:28حالة الطقس: عدم الاستقرار الجوي وعواصف رعدية تضرب البلاد

مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في ظروف استشهاد مواطن بطولكرم

أرض كنعان - رام الله - طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتحقيق الفوري والمحايد في ظروف وملابسات إصابة واعتقال واستشهاد محمد صبحي عنبر(46 عاماً)، من سكان مخيم طولكرم، والذي استشهد صباح يوم الأحد متأثراً بجروح أصيب بها قبل ستة أيام بعد إطلاق النار عليه من قبل حراس شركة أمن إسرائيلية على حاجز جبارة العسكري، جنوب مدينة طولكرم، وبإعلان نتائج التحقيق.

ودعا المركز في بيان له، اليوم، إلى الكشف عن الصلاحيات الممنوحة لشركات الأمن الخاصة التي تعمل في خدمة الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة أن العديد من المدنيين الفلسطينيين قُتِلوا على أيدي حراس يعملون في تلك الشركات في أوقات سابقة.

كما طالب المركز المجتمع الدولي بإجبار "إسرائيل" على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

وكان عنبر أصيب بثلاثة أعيرة نارية في أماكن مختلفة من جسمه بتاريخ 2/4/2018، عندما أطلق حراس شركة أمن إسرائيلية تعمل في خدمة الاحتلال الإسرائيلي على حاجز جبارة العسكري.

وادعت قوات الاحتلال في حينه أن عنبر حاول تنفيذ عملية طعن، ثم قامت باعتقاله بعد إصابته، ونقله إلى مستشفى "مائير"، وأجريت له عدة عمليات جراحية، وتم بتر قدمه، عدا عن إصابته بكسور في الحوض.

ومكث عنبر في المستشفى المذكورة منذ تاريخ إصابته حتى الإعلان عن استشهاده، وخلال مكوثه في المستشفى تواجد شقيقه إبراهيم، وشقيقته جميله هناك، إلا أنّ قوات الاحتلال منعت عنهما زيارته طوال هذه المدة، وذلك حسب المركز الحقوقي.

وأكد المركز "أن ذلك السلوك يشير إلى وجود شُبهات حول ظروف إصابته، واحتجازه داخل المستشفى، وحرمانه من التحدث معهما، وبالتالي منعه من كشف ملابسات إطلاق النار عليه، والذي لم يكن مبرراً بأيّ شكل من الأشكال.

وعادة ما تدعي تلك القوات، واستناداً لعشرات الحالات التي سبق للمركز وأن وثقها في ظروف إطلاق نار مشابهة، أنّ أفرادها تعرضوا لمحاولات طعن، و/أو دهس. ويخشى المركز أيضاً أن يكون المذكور قد تعرض للإهمال الطبي شأنه في ذلك شأن مئات المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي."

وأفاد شقيقه إبراهيم عنبر، لباحثة المركز هاتفياً بما يلي: "أتواجد أنا وشقيقتي جميلة في المستشفى منذ دخول أخي محمد إليه، ويمنعونا من رؤيته، واليوم صباحاً أخفوا عنا نبأ وفاته، ولكننا علمنا أنه فارق الحياة، ومازالوا يمنعوننا من رؤيته، ويجري تعتيم في المستشفى على وضعه، وها نحن نحاول أن نقدم الأوراق اللازمة لاستلام جثته، بعد أن أبلغ الارتباط العسكري العائلة بنبأ وفاته رسمياً عل وعسى أن نتمكن من استلام جثته."

يشار إلى أن شركات حراسة أمنية إسرائيلية خاصة شرعت بتنظيم حركة التنقل والإشراف على المعابر الفاصلة بين الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل بناء على قرار حكومة الاحتلال بخصخصة تلك المعابر التي يبلغ عددها 54 معبراً، ويعتبر حاجز جبارة واحداً منها.

وتشرف على تنفيذ خطة الخصخصة هيئة خاصة من وزارة جيش الاحتلال أنشت عام 2005، على يد وزيرها السابق شاؤول موفاز.

ويشكو المواطنون الفلسطينيون في الاتجاهين من سوء ممارسات أفراد أمن الشركات من تشديد التفتيش على المدنيين والتجار والتنكيل بهم، واستعمال الكلاب البوليسية بشكل أساسي بالتفتيش، حيث تم تحويل المعابر إلى محطات تنكيل، وإذلال وامتهان لكرامة الفلسطينيين.

وحمّل المركز في بيانه، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلوك شركات الأمن الخاصة التي توظّفها لخدمتها.