Menu
08:40أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
08:38أين وصلت نتائج الانتخابات وما دور "مدينة الذنوب "في الحسم ؟
08:36إيران تكشف قاتل سليماني الفعلي وموقفها من حاكم البيت الأبيض خلال السنوات المقبلة
08:33أمير قطر يقلب رداءه بعد صلاة الاستسقاء ويثير تفاعلا... ما معنى ذلك؟... فيديو
08:30إغلاق مقر مديرية الزراعة في بيت لحم بسبب كورونا
08:28ستة أصوات تفصل بايدن عن الفوز.. والمعركة تنتقل إلى ولاية "نيفادا" الحاسمة
08:25وفاة صحفي فلسطيني في قناة الجزيرة بفيروس (كورونا)
08:20كهرباء غزة توضح سبب فصل خط 7 المغذي للمحافظة الوسطى فجر اليوم
08:19أسعار صرف العملات في فلسطين
08:17حالة طقس : بارد وماطر رغم انحسار المنخفض الجوي
18:42حماس تلتقي الجهاد الإسلامي في لبنان وتأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات
18:41"حماس" تعقّب على اغتيال الاحتلال لــ "رواجبه"
18:05توقف محطة توليد الأكسجين بمستشفى الأقصى والصحة تحذر
18:03غزة: سلطة الطاقة تجدد تأكيدها على تسعيرة كهرباء المولدات التجارية
18:02الكابينت الاسرائيلي يجتمع الاربعاء المقبل

مركز حقوقي : يكشف تعمد الاحتلال طمس جرائم العدوان على غزة

أرض كنعان - الاراضي المحتلة / 

كشف تقرير صادر عن المركز "الإسرائيلي" الحقوقي "بتسيلم" النقاب عن تعمد القيادتين السياسية والعسكرية الصهيونيتين طمس الحقائق والجرائم التي ارتكبت بحق قطاع غزة في العدوان الأخير.

وبين تقرير المركز أن "الهيئات التي تحقّق في أحداث "الحرب الاخيرة " تعمل أساسًا على خلق صورة زائفة لجهاز يقوم بكامل وظائفه ويبدو كأنه يسعى إلى كشف الحقيقة بينما المسؤولون الحقيقيون عن الانتهاكات لا يتمّ التحقيق معهم بتاتًا، وكلّ ما يجري هو فحص سطحيّ لحوادث منفردة مقطوعة الصّلة مع أيّ سياق".

وجاء في التقرير أن "الحجم الهائل للخسائر في أرواح المدنيّين الفلسطينيين في غزة (نحو ثلثي القتلى الفلسطينيين أي ما يساوي 1392 - بينهم 526 قاصرًا- لم يشاركوا في القتال، ومئات منهم قُتلوا جرّاء قصف منازلهم من الجوّ) أثار شبهات قويّة بأنّ "إسرائيل" قد انتهكت مبادئ القانون الإنساني الدولي". 

لافتة إلى أنه "لم تحقّق أيّ هيئة رسمية مع أصحاب المناصب السياسية والرتب القيادية العليا في الجيش، الذين وجّهوا سياسة الهجوم وكانوا مسؤولين عن صياغة الأوامر، واتخذوا القرارات الميدانية أثناء القتال".

وأوضح التقرير أنّ رجال السياسة ورجال القضاء وقياديّين في الجيش وأصحاب مناصب عليا في النيابة العسكرية قد بيّنوا أثناء القتال -وعلى نحوٍ أشدّ بعد انتهاء القتال- أنه لا حاجة بتاتًا للتحقيق في الطريقة التي يُدار بها الجيش. 

ومن أقوال هذه الجهات الرسمية يبدو أنّ أحد أسباب دعمهم لإجراء تحقيق -ولو ظاهريّ- في شبهات انتهاك القانون أثناء حملة "الجرف الصامد" هو رغبتهم في منع انتقال معالجة الموضوع نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية ICC في لاهاي.