أرض كنعان - رام الله - اعتبرت وزارة الإعلام مشاركة السفير الأميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان، مساء أمس الاثنين، بطقوس تلمودية خاصة لعيد الفصح العبري، عند حائط البراق، أثبات بأن هذا السفير يتجاوز دوره السياسي المنحاز للاحتلال، ويتحول إلى جزء من حكومة الاحتلال والجماعات المتطرفة، التي تمارس التحريض والعدوان ضد شعبنا ومقدساتنا.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي أن أداء فريدمان لصلاة "نعمة كوهانيم" التلمودية تتطلب من دول العالم الحر اتخاذ موقف من هذا السفير العنصري، الذي يدافع عن الاستيطان، ويتمادى في مخالفة القانون الدولي، وينقلب على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الرافضة للاحتلال.
ونوهت إلى أن حرية الأديان والعبادة لا تعني الاحتلال والعنصرية، فيما تُعد خطوة السفير الأمريكي هذه تحريضًا علنيًا ضد أبناء شعبنا، ودعوة صريحة لانتهاك مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتنفيذ اعتداءات وحشية ضدها.