أرض كنعان - الأراضي المحتلة - أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوت أن الجيش سيعزز المزيد من قواته على الحدود، لمنع أي مساس بالبنى التحتية وللحيلولة دون دخول أحد من الفلسطينيين داخل الحدود.
وقال آيزنكوت في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجيش وضع أكثر من مائة قناص على حدود غزة، حيث لن يسمح للفلسطينيين بالتسلل والإضرار بالجدار الحدودي، وعدم وصول المستوطنات الإسرائيلية.
وأكد أن هناك مبدأ عاما موجها لجميع الجنود والضباط باستخدام الكثير من القوة، مكررا تنفيذ تعهده بالقضاء على تهديد الأنفاق على حدود غزة قبل نهاية العام الجاري 2018.
وأكد آيزنكوت أن فرص التصعيد العسكري والمواجهة المسلحة مع الفلسطينيين تزداد هذا العام أكثر من الأعوام السابقة، فالواقع في غزة صعب للغاية، لكنه لم يتحول بعد لأزمة إنسانية، وإسرائيل لم تضع يدها حتى الآن على مؤشرات بتوفر نوايا بدء حرب من قبل الجهات المعادية، لكن التطورات الداخلية قد تؤدي لتصعيد غير مخطط له.
ونوه أن "إسرائيل" أمام وضع معقد للغاية للفلسطينيين في الأشهر المقبلة، ستبلغ ذروتها في أحداث يوم الأرض، ذكرى النكبة، نقل السفارة الأمريكية للقدس، قرب طي صفحة الرئيس محمود عباس، المصالحة المتعثرة بين فتح وحماس.
على الصعيد الإقليمي، قال آيزنكوت أن الجيش نفذ أكثر من ألف عملية عسكرية خارج الحدود، لا يتحدث عنها، كاشفا النقاب أن الجيش عاد لشن المزيد من الهجمات بعد حادثة إسقاط طائرة الإف 16 من قبل سوريا الشهر الماضي.