أرض كنعان/ بيروت/ قالت القيادة المشتركة لمجموعات “الجيش الحر” في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء بأنها “ليست ضد مبادرة التفاوض الإنسانية التي أطلقها أحمد معاذ الخطيب رغم أنها ولدت ميتة ومع ذلك سنمنحها وقتاً نصرة لدماء الشهداء”.
واشارت القيادة “اننا مع أي مبادرة تساعد على وقف قتل وهدر دماء السوريين وتوقف آلة الدمار وتحقق كامل مطالب الثورة السورية المجيدة علماً أننا على يقين أن النظام ومنذ اللحظة الأولى في تعامله مع الحراك السلمي الشعبي ومطالب المتظاهرين المحقة استعمل العنف والحل الأمني والعسكري والآن يلجأ للاحتيال والخداع في مسرحية هزلية للتفاوض بغية إفشال كافة المساعي والجهود الدبلوماسية والإنسانية”.
واكدت القيادة المشتركة “ضرورة توحيد البندقية في وجه الطاغية” على حد تعبيرها، داعية “إلى توسيع التوازن الشعبي في كافة كتائب الجيش الحر لتضم كافة مكونات المجتمع السوري القومية والاثنية والمذهبية لكي يكون الجيش الحر جيشاً لكل الوطن”.
واعلنت “رفض أي تهديد للوحدة الوطنية والترابية لسوريا، والدفاع وحماية مكتسبات الثورة السورية المجيدة وعدم التفريط ولو قيد أنملة بالتضحيات الجسيمة، ورفض و مقاومة كافة أشكال وأنواع التطرف و الانتقام”. وفق ما جاء في البيان
كما طالبت “بتحييد سلاح الطيران وحظر استخدام الصواريخ لأنها تقتل المدنيين عشوائيا وتدمر مدنهم وبلداتهم وقراهم ولا تميز بين طفل أو امرأة أو رجل مسن، وحظر اللجوء لاستخدام أسلحة الدمار الشامل (الكيماوية ـ البيولوجية)”.
كما طالبب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السوريين من كافة فئات المجتمع تحت أي مسميات وعودة الجيش والشبيحة إلى ثكناتهم”.