Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

وزارة التخطيط تطلع لجنة الموازنة بالتشريعي على مقترح خطة التنمية

استقبل وزير التخطيط في الحكومة الفلسطينية د. علاء الرفاتى ووكيل الوزارة د.إبراهيم جابر وفد لجنة الموازنة في المجلس التشريعي والتي يضم كلاً من د. جمال نصار رئيس اللجنة، ود. يوسف الشرافى حيث اطلعوا اللجنة على تفاصيل مقترح خطة التنمية التي أعدتها الحكومة للثلاثة أعوام القادمة 2013-2015 وذلك بمقر وزارة التخطيط .
وقدم أسامة نوفل مدير عام التنمية المستدامة بوزارة التخطيط عرضا مرئيا حول الخطة المقترحة والتي تضمنت 4 سيناريوهات متكاملة بحيث يفترض السيناريو الأول بان يستمر الوضع القائم على ما هو عليه مع تحسن طفيف في الأوضاع الاقتصادية الكلية ، وهذا السيناريو من المتوقع أن تبقى حركة المعابر على نفس النحو مع تحسن في دخول البضائع بالكم والكيف، العمل ببضع السياسات الاقتصادية والتجارية المعمول بها حالياً على نطاق محدود والمرتبطة بقطاعات التشغيل والزراعة والصناعة والسياسات التجارية والمواصفات وغيرها.
بينما السيناريو الثاني وأطلق عليه المتفائل يفترض بان يحدث تحسن ملحوظ في الوضع القائم مع إعمال أكثر لسياسات اقتصادية وإنفاق حكومي أكبر، وبناء عليه سيحدث تحسن في حركة البضائع بالكم والكيف عبر معبر كرم أبو سالم ، وتحسن في العلاقات الاقتصادية مع مصر الشقيقة سواء من خلال التسهيلات في المعبر باتجاهي الصادرات والواردات، أو الشروع في إرساء منطقة تجارية/ صناعية حرة بين البلدين ، وتحسن ملحوظ في البنية التحتية وفي خدمات الوقود والكهرباء والمياه والاتصالات، وفي موازنات الحكومة في مجال الإنفاق العام والتشغيل ، بينما السيناريو الثالث والذي اعتبر متشائم ويفترض بان يستمر الحصار على غزة وتشديده وعدم القدرة على تطبيق المنطقة الحرة مع تجميد ملف المصالحة، وبذلك سوف تتراجع معدلات النمو الاقتصادي والعودة إلى مستوى عام 2008 ، والذي يعتبر من أسوء الأعوام الاقتصادية على غزة ، وكذلك ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، وتراجع الطاقة الإنتاجية للمنشآت الاقتصادية وإغلاق أغلبها ، بينما السيناريو الرابع الأخير والذي من المتوقع خلاله أن ينتهي الانقسام وتشكل حكومة وحدة وطنية ويرفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل ، وحسب هذا السيناريو الذي اعتبره المجتمعون متفائل جدا بحيث توافق الدول المانحة على دعم حكومة الوحدة  مالياً وسياسياً، وسيتم إعادة هيكلة القطاع العام بما فيها الأجهزة الأمنية و توحيد الإيرادات والنفقات العامة وفك الحصار وحرية حركة البضائع عبر المعابر المختلفة، وتوقيع اتفاقية تجارية خاصة بمعبر رفح .
وأشار وكيل وزارة التخطيط د. إبراهيم جابر بان السيناريو الأول نتوقع أن تنخفض نسبة البطالة 5%، وترتفع نسبة العمالة من 260 ألف إلى 301 ألف، بينما في السيناريو الثاني نتوقع بان تنخفض نسبة البطالة من 28% عام 2012 إلى 19% للعام 2015، ورفع نسبة العمالة تامة من 65% إلى 73% ، بينما العمالة المحددة سترتفع من 7% إلى 9% .
من جهته اعتبر د.جمال نصار رئيس لجنة الموازنة بالمجلس التشريعي الخطة إلى أعدتها وزارة التخطيط متكاملة، وتحسب حساباً للمتغيرات التي قد تطرأ على الوضع الفلسطيني، داعياً إلى الالتقاء بكافة الوزارات المعنية واطلاعهم على الدور المنوط بهم في تنفيذ هذه الخطة ، مؤكدا بان نجاح الخطة منوط بشعور المواطن الفلسطيني بتحسن ملحوظ في الاقتصاد ومستوى الخدمات وانخفاض البطالة وزيادة نسبة التشغيل .
فيما أكد د. يوسف الشرافى عضو الجنة الموازنة على إجراء تقييم واستفتاء في الشارع الفلسطيني بعد تنفيذ نصف الخطة حتى نعرف أين نتجه ، وهل حققت الخطة أهدافها أم لا ، مشيراً إلى أنه يجب الموازنة بين دعم المنتج الوطني وحماية المستهلك الفلسطيني من الاستغلال والابتزاز .