أرض كنعان/ كاد وفد مغربي من حزب العدالة والتنمية، أن يتسبب في كارثة جوية بسبب "قبلة"، اثناء عودته بالطائرة من مصر إلى المغرب.
حيث نشرت جريدة التحرير المصرية مقالاً للدكتور سعد الدين إبراهيم، كتب فيه عن واقعة احتجاج نواب حزب العدالة والتنمية على مشاهد من فيلم "الرجل العنكبوت"، بثّ في طائرة شركة مصر للطيران، في الخط الرابط بين القاهرة والدار البيضاء.
وجاء في المقال "أن النواب المتشددين كادوا أن يتسببوا في كارثة جوية، قد تودي بحياة أكثر من 100 راكب، عندما حاولوا فرض رأيهم على جميع الركاب بإيقاف عرض الفيلم، والذي تضمنت مشاهده الأولى قبلة بين سبيدرمان وصديقته، ما اضطر طاقم الطائرة إلى اقتراح "حاجبات للعيون" للوفد المغربي حتى لا يشاهدوا الفيلم، لكن أعضاء الوفد رفضوها، مطالبين بإيقاف عرض الفيلم، وامتد الهرج والمرج بين أعضاء الوفد وطاقم الطائرة ليشمل بقية المسافرين.
ولم تفلح تدخلات بعض من كانوا على متن الرحلة بمن في ذلك زوجات النواب من تهدئة الأجواء، وكاد أن يتحول الشجار إلى كارثة، لولا أن قائد الطائرة أعلن أنه سيلجأ إلى الهبوط الاضطراري في أقرب مطار حفاظاً على سلامة الركاب، معلناً عبر مكبر الصوت أن السلطات الجزائرية قد أعطت الموافقة للطائرة بالهبوط خلال نصف ساعة.
ومع الإعلان الثاني من القبطان، نشب نقاش حاد بين أعضاء الوفد المغربي، وشرعوا في تبادل الاتهامات بينهم، واضطرت الزوجات الثلاث للنواب المغاربة لقيادة جولة من المفاوضات مع قائد الطائرة لإقناعه بإكمال الرحلة إلى الدار البيضاء، وعدم التوقف في مطار الجزائر لـ"أسباب سياسية".
وواصلت الطائرة رحلتها إلى الدار البيضاء، وواصل الركاب مشاهدة فيلم "سبيدرمان" الذي انتهى بقبلة صفق لها كل ركاب الطائرة