أرض كنعان - غزة / أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي بمثابة "غاية ثورية" لها، وستسخّر كل إمكانياتها لأجل فك أسرهم، مشدّدة على أن مماطلة العدو في إجراء صفقة تبادل جديدة هي مضيعة للوقت.
وبيّنت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السادسة لصفقة وفاء الأحرار، أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام "تبذل الغالي والنفيس، وتقدّم التضحيات، وتسجّل الملاحم والبطولات في سبيل الإفراج عن أسرانا، وقد وعدت وأوفت، وتعد وتفي بإذن الله"، في إشارة إلى صفقة جديدة قد تتم بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
ونوّهت إلى أن المقاومة هي خيار الشعب الذي يدفع أثمان الانتصارات، والمقاومة ستظل عند حسن ظن شعبها بها تدافع عن كرامته، وتحرس حقة في الوجود والحياة والحرية والاستقلال، بحسب البيان.
وأضافت مخاطبة الأسرى "أسرانا الأبطال ما يزالون في أقبية السجون، وإن حريتهم هي غاية ثوريّة، وحماس بكل ما تملك من طاقات ستسخرها نصرة للإنسان وانتصاراً للحرية، وإن موعد الحريّة يقترب".
وشدّدت حماس على أنه وبعد سنوات من أسرها لعدد من جنود الاحتلال على أن مماطلة قادة العدو مضيعة للوقت لن تغيّر من واقع الحال شيئًا.
وأضافت "سيدفع العدو ثمن حريتهم، بكل وسيلة وتحت أي مطرقة في صفقة وطنية تكسر كل المعايير في احتفال وطني مهيب".
وتوجّهت الحركة برسالة فخر واعتزاز إلى وحدة الظل القساميّة، التي وصفتها بـ"الدرع والأمل"، مخاطبة إياهم "أنتم عين أسرانا وأمل الأمهات الصابرات، فاحملوا الأمانة وأدوا الرسالة وخذوا ما آوتيتم بقوّة".