أرض كنعان - غزة / قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس روحي مشتهى، "إن اتفاق القاهرة 2011 سيشكل أرضية الحوارات التي تنطلق منتصف الأسبوع الجاري، وفي مقدمتها قضية الموظفين".
وأكد أنه لم يتم تحديد أعضاء وفد حركة حماس المشارك في حوارات القاهرة المقبلة بصورة نهائية، مشيراً إلى أنه سيكون شاملاً للأقاليم الثلاثة "قطاع غزة والضفة الغربية والخارج".
وأكد مشتهى أن القضية الأهم المطروحة على الطاولة قضية دمج الموظفين الحكوميين، قائلاً: "سنناقش ما يتعلق بالموظفين ودمجهم في الجهاز الحكومي، وهؤلاء موظفون حكوميون قائمون على رأس عملهم مطلوب أن يندمجوا بصورة أو بأخرى".
وأضاف: "سيتم مراجعة الاتفاقات السابقة ووضع آليات لها لتنفيذها خاصة فيما يتعلق بالموظفين ودمجهم في الجهاز الحكومي، ووقف الإجراءات العقابية التي اتخذها أبو مازن بحق غزة".
وأوضح أنه سيناقش وفدا حماس وفتح آليات تنفيذ اتفاق القاهرة الموقع عام2011 من الألف إلى الياء.
وتابع "إن اتفاق القاهرة يقول إن النظر في قضية الموظفين من خلال لجنة إدارية يتم تشكيلها بالتوافق بين حماس وفتح، وهذا الموضوع مضى عليه ست سنوات والمطلوب الآن تفعيله".
ودعا مشتهى إلى أن تقابل الخطوات الإيجابية التي قدمتها حماس بخطوات إيجابية من الإخوة المصريين بفتح المعبر، وتسهيل خروج الناس، وتوفير احتياجات الكهرباء.
ووجه دعوته للسلطة الفلسطينية قائلاً: "الإخوة في رام الله عليهم واجبات كثيرة، وأن تقابل الخطوات الإيجابية التي قدمتها حماس، وأن يبنوا عليها لصالح وطننا ومجتمعنا".
وفيما يتعلق بتفاهمات "حماس دحلان"، أوضح مشتهى إلى أن حركته حريصة على فتح علاقات مع كافة مكونات الشعب الفلسطيني ولا نستثني أحدا، مضيفًا "علاقتنا أيًّا كانت غير مرتبطة بعلاقتنا مع طرف آخر".
وأضاف "الباب مفتوح على مصراعيه لمن يريد أن يقدم المساعدات للشعب الفلسطيني ونرحب بذلك"، وذلك وفقًا لما نشره المركز الفلسطيني للإعلام.